Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

18 قتيلا بإطلاق نار بين عصابات مخدّرات في المكسيك

أسفرت أعمال عنف عن سقوط أكثر من 300 ألف ضحية في البلاد منذ عام 2006

أقرّ رئيس المكسيك بوجود مشاكل أمنية مشيراً إلى أن حكومته تحقق تقدماً في مواجهة الجريمة (رويترز)

قتل 18 شخصاً جرّاء تبادل لإطلاق النار بين عصابات مخدّرات في المكسيك، الجمعة، 25 يونيو (حزيران)، وأوضحت الناطقة باسم حكومة ولاية زاكاتيكاس (شمال) روسيو أغيلار، أن إطلاق النار وقع في منطقة نائية في الولاية، وقالت، "قتل 18 شخصاً، ووقعت المواجهة في منطقة سان خوان كابيسترانو في بلدية فالبارايسو"، وذكرت أن تبادل إطلاق النار كان نتيجة مواجهة لبسط النفوذ على منطقة معينة.

عصابة مخدّرات

وتقع فالبارايسو عند حدود ولاية خاليسكو، معقل عصابة مخدّرات نافذة تعرف باسم "خاليسكو نويفا خينيراثيون".

وتفيد السلطات بأن العصابة تشن حملة عنيفة من أجل السيطرة على طرق تهريب المخدرات.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وعثر على ثلاث مركبات، إحداها متفحمة، في الموقع، إضافة إلى "عدد كبير من أغلفة (الرصاص) بعيارات مختلفة"، بحسب "مجموعة التنسيق المحلية" المكلفة من الحكومة فرض الأمن في زاكاتيكاس.

عمليات إطلاق نار

وتحدثت تقارير إعلامية محلية عن سلسلة عمليات إطلاق نار منذ الأربعاء عندما عُثر على جثتي شرطيين معلّقتين من جسر في زاكاتيكاس.

لكن أغيلار أشارت إلى أن السلطات لم تحدد بعد إن كانت هناك أي صلة بين مقتل الشرطيين وإطلاق النار في فالبارايسو.

وجود مشاكل

وأقرّ الرئيس المكسيكي، أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، بوجود مشاكل أمنية في المنطقة، لكنه أشار إلى أن حكومته تحقق تقدّماً في مواجهة الجريمة، وقال، "الولاية ملزمة بضمان الأمن والسلم للمواطنين كافة"، وأضاف أن الحكومة "تبذل جهوداً" في زاكاتيكاس وغيرها من الولايات.

مقتل أكثر من 300 ألف شخص

وأسفرت أعمال عنف مرتبطة بالمخدّرات عن مقتل أكثر من 300 ألف شخص في المكسيك منذ عام 2006، عندما بدأت الحكومة نشر قوات فيدرالية لمواجهة العصابات.

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات