Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

"هيومن رايتس ووتش" تتهم فصائل في غزة بارتكاب "جرائم حرب"

حللت المنظمة الحقوقية هجمات أسفرت عن مقتل 12 مدنيا إسرائيليا وإصابة العشرات

إطلاق صواريخ من قطاع غزة باتجاه إسرائيل في 20 مايو 2021 (أ ب)

اعتبرت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، الخميس 12 أغسطس (آب)، أن إطلاق فصائل فلسطينية الصواريخ وقذائف الهاون على المدن الإسرائيلية خلال حرب مايو (أيار) في غزة ومحيطها يرقى إلى "جرائم حرب".

وقامت المنظمة الحقوقية التي تتخذ من نيويورك مقراً، بتحليل الهجمات من غزة التي أسفرت عن مقتل 12 مدنياً إسرائيلياً وإصابة العشرات.

وقالت إنها حققت في عدد من الهجمات التي أودت بحياة مواطنين إسرائيليين، فضلاً عن هجوم صاروخي فلسطيني طال بالخطأ مدينة جباليا في قطاع غزة وأسفر عن مقتل سبعة مدنيين فلسطينيين وإصابة 15 آخرين.

وأضافت أن "الصواريخ التي كانت موجهة نحو إسرائيل، والتي أخطأت أو أخفقت أثناء إطلاقها قتلت أو أصابت" عدداً غير محدد من الفلسطينيين في غزة.

نزاع مايو

وخاضت إسرائيل وحركة "حماس" في مايو الماضي نزاعاً دامياً استمر 11 يوماً، شنت خلاله إسرائيل مئات الغارات الجوية على قطاع غزة الذي أطلقت الحركة منه أكثر من 4000 صاروخ باتجاه إسرائيل.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأسفر النزاع عن مقتل 260 فلسطينياً بينهم مسلحون و66 طفلاً، في حين قضى في الجانب الإسرائيلي 13 شخصاً بينهم طفل وفتاة وجندي، وفق ما أعلنت السلطات لدى الجانبين.

وفي تقرير الخميس، استشهدت المنظمة الحقوقية بتصريحات لـ"حماس" في غزة وجماعات مسلحة أخرى تعلن عن إطلاق وابل من الصواريخ على تل أبيب ومدن إسرائيلية أخرى.

وبعد صدور بيان من هذا النوع، قتلت شظايا صاروخية امرأة إسرائيلية تبلغ من العمر 63 عاماً جنوب تل أبيب. وقتل صاروخ آخر والداً وابنته المراهقة في قرية على بعد 20 كيلومتراً من تل أبيب.

"جرائم حرب"

وقالت "هيومن رايتس ووتش" إن "على سلطات "حماس" وقف الهجمات الصاروخية غير القانونية على التجمعات السكانية الإسرائيلية".

وسبق أن اتهمت المنظمة إسرائيل وحركة "حماس" التي تسيطر على قطاع غزة، بأنهما نفذتا "هجمات انتهكتا فيها قوانين الحرب ويبدو أنها ترقى إلى جرائم حرب" ما يعكس الحاجة إلى تحقيقات دولية.

وأكدت "هيومن رايتس ووتش" في بيان أنها "حققت في ثلاث غارات إسرائيلية قتلت 62 مدنياً فلسطينياً ولم تكن هناك أهداف عسكرية واضحة في المنطقة المجاورة".

وقال البيان، إن القانون الدولي الإنساني، أو قوانين الحرب، تجيز "للأطراف المتحاربة استهداف الأهداف العسكرية فقط، مع اتخاذ جميع الاحتياطات الممكنة لتقليل الضرر اللاحق بالمدنيين، بما في ذلك من خلال تحذيرات مسبقة حقيقية من الهجمات".

اقرأ المزيد

المزيد من الشرق الأوسط