Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

وفاة فتى فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي

فارق الحياة متأثراً بجراحه بعدما أصيب خلال صدامات مع الجنود الإسرائيليين في الضفة الغربية

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم السبت، أن فتى فلسطينياً أصيب خلال صدامات مع الجنود الإسرائيليين في بيتا بالضفة الغربية المحتلة، الجمعة، توفي متأثراً بجراحه في المستشفى.

وقالت الوزارة، في بيان، إن الفتى هو محمد منير التميمي (17 سنة)، وقد توفي متأثراً بإصابته بالرصاص الحي.

وذكرت أجهزة الإسعاف التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني أن المواجهات بين فلسطينيين يحتجون على الاستيطان الإسرائيلي وجنود إسرائيليين أسفرت، الجمعة، عن إصابة 320 فلسطينياً، غالبيتهم بالغاز المسيل للدموع.

كما أبلغت عن إصابة 21 شخصاً بالرصاص الحي و68 بالرصاص المطاطي.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقال مصور وكالة الصحافة الفرنسية إن مئات الفلسطينيين تجمعوا بعد ظهر الجمعة في بلدة بيتا، التي تشهد مواجهات منذ بضعة أشهر، احتجاجاً على إقامة مستوطنة إيفياتار العشوائية قريباً من القرية.

فعلى تلة قريبة من نابلس شمال الضفة، أقام مستوطنون في أوائل مايو (أيار) البؤرة الاستيطانية من دون الحصول على تصريح من الحكومة الإسرائيلية.

وبعد أسابيع من الاشتباكات والتوتر، جرى التوصل إلى اتفاق مع مستوطني إيفياتار الذين أخلوا المكان، لكنهم تركوا فيه منازلهم المتنقلة، فيما تراجع وزارة الدفاع الإسرائيلية حقوق ملكية الأراضي. وإذا قررت الوزارة أنه يمكن للمستوطنين الإقامة في الموقع فقد يُسمح لهم بالبقاء فيه.

ورفض رئيس بلدية بيتا التسوية التي جرى التوصل إليها مع المستوطنين، وقال إن "التظاهرات والصدامات ستستمر طالما بقي المستوطنون على أراضينا".

وتحتل إسرائيل الضفة الغربية منذ عام 1967، وتعد جميع المستوطنات الإسرائيلية فيها غير شرعية بموجب القانون الدولي، ويعيش حالياً أكثر من 470 ألف إسرائيلي في مستوطنات في الضفة الغربية.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار