Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

عيون المستثمرين تترقب بيانات التضخم وتنتظر تقليص التحفيز

أسهم أوروبا تتراجع عن أعلى مستوياتها وأسعار الذهب تتحرك داخل نطاق ضيق

قد تلقي بيانات التضخم الأميركية مزيداً من الضوء على خطط تشديد مجلس الاحتياطي الاتحادي لأسعار الفائدة (رويترز)

تترقب الأسواق العالمية صدور بيانات التضخم الأميركية التي قد تلقي مزيداً من الضوء على خطط تشديد مجلس الاحتياطي الاتحادي لأسعار الفائدة، في وقت يتابع المستثمرون البيانات المهمة المتوقع صدورها.

وفي أوروبا، تراجعت الأسهم عن أعلى مستوياتها على الإطلاق، قبل بيانات تضخم أميركية مهمة، لكن البنوك البريطانية دعمت المؤشر "فاينانشال تايمز 100" بعدما تحرّك البنك المركزي لإلغاء القيود على التوزيعات.

ونزل المؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية 0.2 في المئة، بعدما سجل مستوى قياسياً في التعاملات المبكرة.

وارتفعت أسهم بنوك "باركليز" و"أتش. أس. بي. سي" و"لويدز" بين 1.3 و1.5 في المئة، بعدما ألغى البنك المركزي القيود التي فرضها في أثناء الجائحة على توزيعات البنوك الكبرى.

وصعد المؤشر البريطاني 0.2 في المئة، في حين تراجعت المؤشرات الرئيسة الأخرى بالمنطقة. وقفز سهم نوكيا 5.2 في المئة، بعدما أعلنت الشركة الفنلندية المصنعة لمعدات الاتصالات عزمها رفع التوقعات للعام كاملاً عقب تحسن الأنشطة في الربع الثاني. ونزلت أسهم الرعاية الصحية 0.8 في المئة، بعد مكسب واحد في المئة بالجلسة السابقة.

ورفع بنك إنجلترا المركزي قيوداً فرضها وقت الجائحة على توزيعات الأرباح من إتش. إس. بي. سي وباركليز وبنوك كبيرة أخرى، قائلاً إن اختبار ضغط يجريه يُظهر أن القطاع يحظى برأسمال جيد للتصدي للتداعيات الناجمة عن "كوفيد" على الاقتصاد. وقالت لجنة السياسة المالية في بنك إنجلترا "حواجز الحماية الاستثنائية على توزيعات المساهمين لم تعُد ضرورية، ونرى أن النتائج المؤقتة لاختبار الضغط، بجانب التوقعات المركزية، تتّسق مع القرار".

الدولار يهبط

إلى ذلك، تسود حالة من الترقب أسواق العملات، في حين هبط الدولار قليلاً، قبل بيانات التضخم الأميركية التي يعتقد متعاملون أنها ستعطي مؤشرات إلى توقيت تقليص التحفيز ورفع أسعار الفائدة.

ودعمت إمكانية رفع أسعار الفائدة، التي أثارها تغيّر مفاجئ في لهجة مجلس الاحتياطي الاتحادي الأميركي الشهر الماضي، الدولار في الأسابيع الأخيرة مع إعادة تقييم مستثمرين افتراض أن أسعار الفائدة "ستظل منخفضة فترة طويلة".

ومقابل اليورو، نزلت العملة الأميركية قليلاً خلال الجلسة الآسيوية إلى 1.1868 دولار، لكنه يظل مرتفعاً 2.2 في المئة أمام العملة الموحدة خلال شهر.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ويتوقع اقتصاديون استطلعت وكالة "رويترز" آراءهم أن يكون مؤشر أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة ارتفع 0.5 في المئة من مايو (أيار)، أي 4.9 في المئة مقارنة به قبل عام. ويعتقد متعاملون أن أي تغيّر عن التوقعات سيؤدي إلى تحرك للدولار، وفي سوق السندات نتيجة تبدّل في التقديرات الخاصة بأسعار الفائدة.

وفي أحدث تعاملات في آسيا، سجّلت العملة اليابانية 110.37 ين مقابل الدولار، واستقر الفرنك السويسري عند 0.9146 مقابل الدولار مقترباً من أعلى مستوى في شهر.

وارتفع الدولار الأسترالي قليلاً إلى 0.7491 دولار أميركي، وصعد الجنيه الاسترليني 0.1 في المئة إلى 1.3895 دولار.

وبعيداً من التضخم، يلوح في الأفق مزيد من الاختبارات للعملة الأميركية من شهادات لمسؤولي مجلس الاحتياطي الاتحادي، في ظل حساسية بالغة في السوق من أي حديث عن تقليص مبكر للتحفيز.

ويدلي جيروم باول، رئيس البنك المركزي الأميركي، بشهادته أمام الكونغرس يومي الأربعاء والخميس.

وارتفع الدولار النيوزيلندي في أحدث تعاملات 0.1 في المئة إلى 0.6993 دولار، دون متوسطه المتحرك في 20 عاماً.

وصعد اليوان الصيني إلى أعلى مستوى في أسبوع تقريباً، بعد بيانات تجارة قوية على نحو مفاجئ، قلّصت المخاوف بشأن تباطؤ في أكبر تعافٍ اقتصادي في العالم.

وجرى تداول العملة الصينية في أحدث تعاملات عند 6.4655 للدولار. واستقر مؤشر الدولار عند 92.222. وتعرّضت العملات الرقمية لضغوط، فهبطت "بيتكوين" واحداً في المئة إلى 32789 دولاراً، ونزل "إيثر" عن المتوسط المتحرك في 200 يوم إلى 1990 دولاراً.

الذهب يتحرك داخل نطاق ضيق

واستقرت أسعار الذهب داخل نطاق ضيق، مع تحول اهتمام المستثمرين إلى بيانات التضخم الأميركية، وارتفع في السوق الفورية 0.1 في المئة إلى 1808.24 دولار للأوقية "الأونصة"، بينما زاد في التعاملات الآجلة في الولايات المتحدة 0.2 في المئة إلى 1809.10 دولار، واستقر مؤشر الدولار إلى حد بعيد أمام منافسيه.

صعود مؤشر طوكيو

وارتفعت الأسهم اليابانية، واقترب المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً من أعلى مستوى في شهر تقريباً، بعدما تعافت الأسواق من موجة بيع في الأسبوع الماضي، في حين تترقب مجموعة من نتائج الشركات من أجل استخلاص دلائل جديدة بشأن سلامة اقتصاد اليابان.

وأغلق المؤشر نيكي مرتفعاً 0.52 في المئة عند 28718.24 نقطة، بينما ربح المؤشر توبكس 0.73 في المئة إلى 1967.64 نقطة، وهو أعلى مستوى منذ 16 يونيو (حزيران).

وتعافى المؤشران سريعاً من خسائر الأسبوع الماضي، التي عزاها عدد كبير من المستثمرين إلى مخاوف حيال سلالة "دلتا"، فضلاً عن مبيعات كبيرة من صناديق المؤشرات المتداولة مرتبطة بسداد توزيعات. وصعد عدد كبير من الأسهم، ولم يتراجع سوى أربعة من 33 مؤشراً فرعياً للقطاعات في بورصة طوكيو.

وقادت المكاسب أسهم مرتبطة بالدورة الاقتصادية وأخرى تركز على القيمة تشمل شركات الشحن البحري والسمسرة والتأمين. وتفوقت الأسهم التي تركز على القيمة مرتفعة 1.1 في المئة، مقارنة بمكاسب 0.4 في المئة لأسهم النمو.

اقرأ المزيد