Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

كبير المستشاريين الطبيين في إنجلترا يتعرض لمضايقات في حديقة عامة

الشرطة تحقق في ظروف الحادثة ورئيس الحكومة يدين اعتداء "بلطجيين" على كريس ويتي

أعلنت الشرطة البريطانية، الثلاثاء 29 يونيو (حزيران)، أنها تحقق في الظروف المحيطة بتعرض البروفيسور كريس ويتي، كبير المسؤولين الطبيين في إنجلترا، للمضايقة والتهديد من قبل رجلين في حديقة بوسط لندن.

وانتشر على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو مصور مدته 20 ثانية، يظهر ويتي وهو يحاول بصعوبة الابتعاد عن رجلين بدا وكأنهما يلامسانه أثناء محاولة التقاط صورة سيلفي. وفيما ظهرت في خلفية الفيديو آليات للشرطة، سُمع صوت يقول "اتركا الرجل في شأنه". 

ودان رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون "البلطجية" الذين اعتدوا على ويتي، الذي كان أحد أبرز الأصوات البريطانية خلال مكافحة جائحة فيروس كورونا.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقال جونسون، "صُدمت لرؤية المضايقات الدنيئة لكبير المسؤولين الطبيين كريس ويتي". مضيفاً، "أدين سلوك هؤلاء البلطجية. لا ينبغي أن يواجه موظفونا العامون المجتهدون هذا النوع من الترهيب في شوارعنا، ولن نتسامح مع هذا السلوك".

شرطة لندن قالت بدورها عبر تغريدة على "تويتر"، إن عناصرها استجوبوا المتورطين في الحادثة عند وقوعها وأخذوا المعلومات الشخصية المتعلقة بهم. وأضافت، "نحن على تواصل مع الضحية ولا تزال الظروف قيد التحقيق".

وقالت وزيرة الداخلية البريطانية بريتي باتل، إنها ذعرت من مشاهدة الواقعة، وإن المسؤولين يبحثون سبل دعم ويتي. وأضافت لإذاعة "تايمز راديو"، "من الفظيع أن نرى مثل هذه الشخصية العامة المهمة، كان يخدم بلدنا يومياً بحثاً عن طريقة للحفاظ على سلامتنا، يتعرض لإساءات مروعة".

وخلال الجائحة، أصبح ويتي معروفاً لدى الجماهير بفضل إطلالاته في المؤتمرات الصحافية إلى جانب جونسون وكبير المستشارين العلميين للحكومة باتريك فالانس. وفيما بات أحد أكثر الأصوات الموثوقة في البلاد، إلا أنه تعرض لانتقادات من قبل رافضي قيود الإغلاق.

وفي وقت سابق من شهر يونيو الحالي، اتهمه رجل في شارع أوكسفورد بالكذب على الناس حول فيروس كورونا، فيما اعترضه رجل قرب البرلمان في فبراير (شباط) الماضي، وصوّرت الحادثتان بأجهزة الهواتف المحمولة.

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات