Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

جريمة "المهبولة" تهز الكويت

تسببت القضية بإثارة ملف "فرح أكبر" التي لم تبت حتى الآن

أقدم مقيم في الكويت على قتل أمه ثم قتل رجل مرور قبل أن تقبض عليه الشرطة (غيتي)

شهدت دولة الكويت اليوم الاثنين، جريمتين بشعتين من مجرم واحد، كان وراءها مقيم سوري من مواليد 2002، قام بقتل أمه وهي مواطنة كويتية من مواليد 1967، وشرطي مرور تابع لوزارة الداخلية قام باستيقاف القاتل لتحرير مخالفة مرورية ضده، لكنها كلفت الشرطي حياته بعد أن فقد الجاني أعصابه وأخذ يطعن العسكري عدة طعنات بالسكين الذي يحمله بيده حتى فارق الحياة.

بدأت بجريمة عائلية

وقال مصدر أمني عن تفاصيل القضية الأولى، إن بلاغاً ورد من غرفة عمليات مبارك الكبير بتهجم في منطقة القصور، وتم التوجه إلى موقع البلاغ، حيث شوهدت المتوفاة مستلقية على الأرض ومصابة بطعن قطعي في الكتف الأيمن، وشوهد 4 من أبنائها بينهم القاتل، وبسؤالهم عن الفاعل أفادوا جميعاً بعدم علمهم، وفي هذه الأثناء هرب القاتل ليتم تعميم أوصاف مركبته.

وأردف المصدر الأمني وفقاً لوكالة الأنباء في الكويت، أنه بعد الواقعة بدقائق ورد بلاغ من العمليات يفيد بوجود جريمة قتل في الطريق الفاصل بين منطقتي أبوحليفه والمهبولة، وعند الانتقال إلى موقع البلاغ تبين أن القتيل عسكري في دوريات مرور الأحمدي، يدعى عبدالعزيز محمد الرشيدي، وذلك أثناء عمله

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

حيث شوهد متوفى، وتوجد به عدة طعنات وتمت سرقة سلاحه ولاذ الجاني بالفرار بعد ارتكابه جريمتي القتل، قبل أن يتم ضبطه من قبل فرقة الاقتحام بالقوات الخاصة بالقرب من أحد المزارع في منطقة الوفرة، بعد اشتباكه معهم إثر إطلاقه أعيرة نارية على القوات الخاصة التي لم يمتثل لها ورفض جميع تحذيراتها بتسليم نفسه، الأمر الذي استلزم مبادلته إطلاق النار وإصابته في ساقه والقبض عليه، ليفارق الحياة في المستشفى متأثراً بإصابته، وعليه أُبلغت النيابة وسجلت قضية بالجريمتين.

ردود الأفعال

على ضوء الجريمتين توالت ردود الأفعال النيابية الكويتية الغاضبة، إلا أن نواباً معارضين في مجلس الأمة الكويتي وجدوا في الحادثة فرصة للدعوة لاستجواب وزير الداخلية، إذ وصف النائب مهند الساير القضية بـ"الانفلات الأمني غير المسبوق"، وطالب بوقفه.

وأضاف "حذرنا في السابق ومازلنا نحذر من سوء إدارة المؤسسة الأمنية بسبب تصرفات الوزير، ودماء أبناء الكويت ليست رخيصة، وقريباً سيقف أمام منصة الاستجواب ليعلم الشعب الكويتي بأن الإهمال عقوبته الأولى هي الإقصاء السياسي".

في حين قال آخر:

وأثارت الجريمة غضباً شعبياً، إذ استذكر المغردون جريمة قتل فرح أكبر التي حدثت قبل أشهر قليلة.

 

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار