Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

أحمدي نجاد يدعم إضراب عمال قطاع الطاقة في إيران

الرئيس الأسبق حذر السلطات من تجاهل الاحتجاجات مؤكداً أن المطالب "مشروعة وقانونية"

أحمدي نجاد تولى رئاسة إيران بين عامي 2005 و2013 (رويترز)

أعلن الرئيس الإيراني الأسبق محمود أحمدي نجاد، يوم الأحد، دعمه لعمال قطاع الطاقة المضربين في البلاد وحض السلطات على تلبية مطالبهم، وفق ما أفادت وسائل إعلام محلية.

وذكرت وكالة أنباء العمل الإيرانية "إيلنا" أن بضع عشرات من الشركات في قطاع النفط والغاز تأثرت بالإضراب، بما في ذلك في طهران ومحافظة بوشهر، حيث يطالب العمال المتعاقدون برفع رواتبهم لتتساوى مع رواتب الموظفين الدائمين.

وتواجه إيران ارتفاعاً في معدلات التضخم جراء العقوبات التي أعاد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب فرضها.

مطالب "مشروعة"

وذكرت وسائل إعلام تابعة للإصلاحيين أن العمال المضربين يطالبون بزيادة رواتبهم بأكثر من 30 في المئة. 

وقال أحمدي نجاد إنه يؤيد مطالب العمال التي اعتبرها "مشروعة وقانونية".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأضاف في بيان "أحذر السلطات والمسؤولين (في الشركات العامة) من أن تجاهل احتجاجات هؤلاء الممنوعين من التعبير عن مطالبهم بجميع الوسائل العادية لن تكون له عواقب جيدة عليهم".

وأضاف "بالنظر إلى الموارد الهائلة لوزارة النفط، الاستجابة لمطالبهم ليست بهذه الصعوبة، والمقاومة اللامنطقية لهم متجذرة في الفكر الرأسمالي الذي يتحكم بالوزارة والوطن".

وصرح وزير النفط الإيراني بيجان نامدار-زنقنه من دون التطرق إلى الإضراب أن "مشكلة العمال المتعاقدين" مرتبطة بقانون العمل وليس بميزانية الدولة.

ونقلت وكالة أنباء وزارة النفط الرسمية "شانا" قوله "ندعم كل ما هو مستحق في إطار القانون، لكن المطالبات التي تتخطى القانون أمر مختلف بالمطلق".

وتولى أحمدي نجاد رئاسة إيران بين عامي 2005 و2013.

لكن مجلس صيانة الدستور رفض ترشحه للانتخابات الرئاسية التي أجريت هذا الشهر وفاز بها المحافظ المتشدد إبراهيم رئيسي، الا أنه لا يزال يتمتع بشعبية واسعة بين أوساط الطبقة العاملة.
 

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار