انتقدت رئيسة الوزراء النيوزيلندية، جاسيندا أردرن، الاثنين 14 يونيو (حزيران)، إطلاق فيلم يتناول رد فعلها على الهجمات على مسجدي كرايست تشيرش في عام 2019، قائلةً إنه جاء في الوقت الخطأ، وعالج الموضوع الخطأ.
وأثار الفيلم الأميركي "ذاي آر أس" (إنهم نحن) ردود فعل عنيفة بين مسلمي نيوزيلندا، وانتقد قادة مجتمعون المشروع لترويجه رواية "المنقذة البيضاء".
وفي 15 مارس (آذار) 2019، فتح مسلح أسترالي النار في مسجدين في كرايست تشيرش، ما أسفر عن مقتل 51 شخصاً وإصابة العشرات.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وبالنسبة إلى أردرن، ما زالت هذه الهجمات "حية" في أذهان العديد من النيوزيلنديين. وقالت لقناة "تي في أن زي" العامة، "برأيي، وهذا رأي شخصي، (إطلاق الفيلم) يأتي في وقت مبكر جداً وقاسٍ جداً" بالنسبة إلى نيوزيلندا.
وأشيد برئيسة وزراء نيوزيلندا على نطاق واسع للتعاطف الذي أبدته مع الناجين وعائلات ضحايا المجزرة وقرارها السريع بتعزيز عملية ضبط الأسلحة في نيوزيلندا.
ويشير عنوان الفيلم إلى عبارة استخدمتها جاسيندا أردرن في خطاب بعد الحادث مباشرةً، فيما وعدت بدعم المجتمع المسلم بالإضافة إلى أمور أخرى.
وأضافت، "هناك الكثير من القصص التي يجب روايتها، قصص مجتمعات وعائلات"، مقدرة أن قصتها "ليست جزءاً" منها.
وقالت الجمعية الوطنية للشباب الإسلامي، "لا ينبغي لأحد أن يسعى للتسويق أو الربح من خلال مأساة حلت بمجتمعنا"، منددةً بأن الفيلم "يهمش الضحايا والناجين ويركز على رد فعل امرأة بيضاء".
وحكم على الفاعل برينتون تارنت بالسجن مدى الحياة من دون إمكان الإفراج المشروط عنه، وهي سابقة في نيوزيلندا.