قال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الاثنين 7 يونيو (حزيران)، إن الولايات المتحدة ما زالت لا تعلم إن كانت إيران مستعدة للعودة للالتزام بالاتفاق النووي المبرم عام 2015، مضيفاً أن الوقت الذي ستحتاجه طهران لصنع مادة انشطارية كافية لصنع سلاح نووي واحد، ستتقلص إلى أسابيع إذا واصلت انتهاكاتها للاتفاق.
وقال بلينكن للمشرعين، "لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت إيران راغبة ومستعدة لفعل ما يلزم للعودة إلى الامتثال... وفي الوقت نفسه، فإن برنامجها يسير بسرعة إلى الأمام... وكلما استمر ذلك لفترة أطول تقلص الوقت اللازم لصنع مادة انشطارية... وقد انخفض الآن، حسب التقارير العامة، إلى بضعة أشهر في أحسن الأحوال. وإذا استمر ذلك، فسينخفض إلى أسابيع".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وكانت محادثات غير مباشرة قد بدأت بين الولايات المتحدة وإيران في فيينا في أبريل (نيسان)، لاستكشاف موقف الجانبين من العودة للامتثال للاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين إيران والقوى العالمية. ونص الاتفاق على أن تلتزم طهران قيوداً على برنامجها النووي، تجعل من الصعب عليها الحصول على مواد انشطارية لصنع أسلحة، وذلك في مقابل تخفيف العقوبات المفروضة عليها من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة.
وانتهت الجولة الخامسة من المحادثات في الثاني من يونيو، ويقول دبلوماسيون، إن جولة سادسة قد تنعقد الخميس المقبل، على الرغم من عدم تأكيد ذلك حتى الآن.
وانسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق النووي عام 2018، ما دفع إيران للبدء في انتهاك البنود المتعلقة به بعد حوالى عام.
وإذا استؤنفت المحادثات غير المباشرة، الخميس، فلن يتبقى سوى ثمانية أيام فقط للتوصل إلى اتفاق، قبل إجراء الانتخابات الإيرانية المقررة في 18 يونيو، التي من المرجح أن تسفر عن نجاح رئيس من التيار المحافظ.
ويقول بعض مندوبي الدول المعنية بالمفاوضات، إنه من الممكن التوصل إلى اتفاق بحلول ذلك الوقت، لكن الاحتمالات ليست كبيرة.