Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

أنباء عن وقوع انفجار ثان في مصفاة النفط بطهران

المسؤولون نفوا وقوع الحادثة وأكدوا اندلاع النيران مجدداً

أفادت وسائل إعلام إيرانية، الخميس 3 يونيو (حزيران)، بوقوع حريق ثان في مصفاة النفط بطهران، غداة حريق هائل في المنشأة التهم عدداً من الخزانات.

وأعلن التلفزيون الحكومي وقوع انفجار في خزان آخر الخميس، مما أدى إلى اشتعال النيران مجدداً في المكان.

وذكر مصدر أنه بينما كان رجال الإطفاء يعملون على وضع الخطوات النهائية لإخماد الحريق الذي اندلع الأربعاء، اشتعلت النيران مجدداً ما سبب اندلاع حريق آخر.

في المقابل، نفى مدير العلاقات العامة لمصفاة طهران وقوع انفجار جديد، موضحاً أن "الصوت المدوي الذي سُمع يعود إلى تغيير شكل الخزانات بسبب الحرارة، ولم يقع انفجار جديد".

وكان مسؤولو المصفاة أبلغوا الصحافيين بـ "السيطرة" على الحريق من دون إخماد النيران بشكل تام، مؤكدين أن العاصمة لا تواجه نقصاً في الوقود بسبب الحادثة.

 

تسرب للغاز

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وتسبب تسرب في أنبوب طوارئ للغاز المسال باندلاع حريق في مصفاة النفط جنوب طهران الأربعاء، بحسب ما أعلن مسؤول خلية الأزمة في العاصمة الإيرانية، منصور دراجتي.

وظُهر الخميس (7:30 بتوقيت غرينتش)، شوهد عمود من الدخان الأسود يرتفع فوق مكان الحريق من على بعد كيلومترات، بحسب مراسلي وكالة الصحافة الفرنسية، لكنه بدا أقل سماكة مما كان عليه الأربعاء.

وبحسب وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا)، فإن المصفاة التي اندلعت فيها النيران تعمل منذ عام 1968، وهي مملوكة لشركة طهران لتكرير البترول، وتبلغ قدرتها 250 ألف برميل في اليوم، وهي تقع على تخوم المدينة الجنوبية في منطقة صناعية شاسعة تبعد بضع مئات الأمتار فقط عن أحياء سكنية.

غرق سفينة

ولم تشر السلطات إلى وقوع أي ضحايا إثر هذا الحريق الذي وقع بعد ساعات على إعلان البحرية الإيرانية أن سفينة إمداد يبلغ طولها أكثر من 200 متر غرقت في خليج عُمان، بعدما كافحت فرق الإطفاء لساعات طويلة حريقاً اندلع الثلاثاء على متنها، وغالباً ما تحصل حوادث صناعية في إيران.

وفي ظل التوتر الشديد مع إسرائيل، يرى البعض في طهران في كل حادثة بصمات أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية، فيما يشير آخرون إلى العقوبات الأميركية التي تعزل إيران عن باقي العالم، وتجعل من الصعب صيانة البنى التحتية الصناعية.

اقرأ المزيد

المزيد من الشرق الأوسط