Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

أنباء عن إطلاق زعيم "بوكو حرام" النار على نفسه كي لا يقع في أسر "داعش"

روايتان متناقضتان الثانية تؤكد أنه "أصيب بجروح خطيرة بعد أن فجر عبوات في المنزل الذي لجأ إليه مع عناصره"

حوصر أبو بكر شكوي ورجاله في معقلهم بغابة سامبيسا (أ ف ب)

أصيب زعيم جماعة "بوكو حرام" المتطرفة أبو بكر شكوي بجروح خطيرة في محاولة انتحار تفادياً لأسره من قبل إرهابيين مرتبطين بتنظيم "داعش" في شمال شرقي نيجيريا، كما أعلن مصدران قريبان من أجهزة الاستخبارات النيجيرية الخميس 20 مايو (أيار) الحالي، لوكالة الصحافة الفرنسية.

محاصرة أبو بكر شكوي

وقال المصدران إنه بعد معارك مع عناصر من تنظيم "داعش" في غرب أفريقيا، حوصر أبو بكر شكوي وعناصره يوم الأربعاء (19 مايو) في معقلهم غابة سامبيسا.

وأكد أحد المصدرين "لكي لا يقع في الأسر أطلق شكوي رصاصة في صدره واخترقت كتفه وأُصيب بجروح خطيرة".

وذكر المصدر أن عدداً من مسلحيه نجحوا في الفرار ونقلوه معهم، في حين صرح مصدر استخباراتي آخر أن أبو بكر شكوي أُصيب بجروح خطيرة بعد أن فجّر عبوات في المنزل الذي لجأ إليه مع عناصره.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

 

امتداد العنف إلى النيجر وتشاد والكاميرون

ويشهد شمال شرقي نيجيريا تمرداً متطرفاً منذ أكثر من عشر سنوات. والنزاع الذي بدأ بهجمات لـ"بوكو حرام" منذ عام 2009، أوقع أكثر من 40 ألف قتيل وهجّر مليوني شخص. وامتدت أعمال العنف إلى النيجر وتشاد والكاميرون.

وكان شكوي خطف مع جماعته في عام 2014 نحو 300 تلميذة من مدرسة في شيبوك في نيجيريا ما أثار استياء دولياً. ومنذ بدء التمرد أُعلن مراراً عن مقتله.

في عام 2016 انقسمت المجموعة إلى قسمين، من جهة الفصيل التاريخي بقيادة أبو بكر شيكوي الذي يسيطر على المنطقة المحيطة بغابة سامبيسا، ومن جهة أخرى جماعة معترف بها من قبل تنظيم "داعش"، يقع معقلها في محيط بحيرة تشاد.

ووتقاتل المجموعتان الإرهابيتان الجيش النيجيري كما تدور اشتباكات بينهما للسيطرة على المنطقة.

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات