Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الإيجارات تتدنى في المدن البريطانية بسبب كورونا

أشار موقع "زوبلا" إلى أن تكاليف لندن لا تزال منخفضة بنسبة 9.4 في المئة، لكن بقية أنحاء البلاد شهدت ارتفاعاً

الإيجارات ارتفعت بنسبة ثلاثة في المئة على أساس سنوي خارج العاصمة (غيتي)

يزعم تقرير أن الطلب على المساكن المستأجرة في المدن في مختلف أنحاء المملكة المتحدة آخذ في الارتفاع بعدما شهدت جائحة فيروس كورونا هبوطاً هائلاً في الأسعار.

ويعود الناس إلى المراكز الحضرية على أمل الحصول على صفقات جيدة مع تخفيف القيود المفروضة بسبب "كوفيد-19"، وفق الموقع الإلكتروني العقاري "زوبلا".

وقال الباحثون إن عمليات البحث في لندن الداخلية ارتفعت بنسبة سبعة في المئة منذ عيد الفصح، في حين أن الأسعار تسجل أدنى مستوياتها في سنوات. وكحصة من الدخل العامل الفرد، يكلف متوسط الإيجار الآن 42 في المئة في المدينة بانخفاض عن أعلى مستوى له نهاية عام 2016، وهو 53 في المئة.

ولا تزال الأسعار في العاصمة منخفضة بنسبة 9.4 في المئة مقارنة بالعام السابق، ما أدى إلى ما أطلق عليه "زوبلا" "تحسناً حاداً في القدرة على تحمل التكاليف".

لكن خارج لندن، ارتفعت الإيجارات بنسبة ثلاثة في المئة في السنة المنتهية في ختام مارس (آذار)، وحصل الارتفاع الأسرع في شمال شرقي إنجلترا وجنوب غربها.

وزاد الطلب في أماكن أخرى أيضاً، إذ شهد وسط إدنبره قفزة بنسبة 26 في المئة منذ عيد الفصح وعرف وسط ليدز ارتفاعاً بنسبة 12 في المئة. وفي مانشستر، بلغ الرقم خمسة في المئة.

وفي تلك المدن، ظلت الأسعار منخفضة بنسبة 3.2 في المئة، و0.7 في المئة، و1.1 في المئة على التوالي مقارنة بالسنة السابقة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقالت رئيسة البحوث في "زوبلا"، غرين غيلمور: "سيواصل ارتفاع مستويات الطلب في السوق البريطانية الأوسع، وسط العرض المقيد، دعم نمو الإيجارات هذا العام.

"وقد تؤدي زيادة المتاح من قروض الرهن العقاري لأولئك الذين يملكون دفعات أولى أدنى إلى زيادة أعداد الناس الذين يتركون القطاع لشراء أول مسكن لهم حتى آخر عام 2021، لكن عدم اليقين الاقتصادي سيحد من هذا الاتجاه.

"وفي الوقت نفسه يعني فتح الاقتصاد والعودة البطيئة إلى "العمل كالمعتاد" مع طرح اللقاح أن الطلب سيستمر في التراكم على مدى الصيف مع تحرك مزيد من الناس لاستئجار أول عقار لهم – ولو أن هذا سيعتمد على فتح الاقتصاد بما يتفق مع الجدول الزمني المخطط له.

"وسيواصل الطلب الارتفاع في مراكز المدن مع بدء فتح المكاتب من جديد، وسيبدأ هذا، مقترناً بزيادة مستويات القدرة على تحمل التكاليف في العديد من الحالات، في مواجهة الضغوط السلبية على الإيجارات التي شوهدت على مدى الأشهر الـ12 الماضية".

وفي يناير (كانون الثاني)، أشارت "سبير روم" أيضاً إلى الإغلاقات بسبب "كوفيد-19" باعتبارها عاملاً مساهماً في انخفاض أسعار تأجير الغرف في المنازل المشتركة بلندن. وتبين لها أن الأسعار كانت أقل بنسبة ثمانية في المئة في الفصل الأخير من عام 2020 مقارنة بها قبل عام، إذ لم تشهد سوى تسعة رموز بريدية من أصل 120 رمزاً في العاصمة زيادة في التكاليف.

وفي ذلك الوقت قال مدير "سبير روم"، مات هاتشنسون: "كان أول إغلاق وطني سبباً في جعل الناس يفكرون مرتين في العيش في المدن".

وفي هذه الأثناء، وجد بحث "زوبلا" أن المساحات الخاصة في الهواء الطلق تشكل أولوية قصوى للمستأجرين المحتملين في مختلف أنحاء البلاد – وهذا شحيح في لندن وغيرها من المدن الكبرى. وأفادت الشركة في بيان: "تضاعفت نسبة المستأجرين الباحثين عن عقارات مستأجرة مع حدائق منذ فترة ما قبل الجائحة العام الماضي".

© The Independent

اقرأ المزيد