Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

بايدن واثق من لقاء بوتين و"لا حاجة لحل الخلافات القائمة"

عندما يكون الرئيس الأميركي في أوروبا في منتصف يونيو لحضور اجتماع مجموعة السبع

عبّر الرئيس الأميركي جو بايدن عن رغبته في عقد اجتماع مباشر مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين (أ ب)

في وقت أعلن فيه الرئيس الأميركي جو بايدن، الجمعة، أنه يتوقع أن يتمكن من لقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قريباً، كشف البيت الأبيض عن أنه لا حاجة لأن يسبق القمة حل الخلافات القائمة بين الولايات المتحدة وروسيا.

وقال بايدن للصحافيين في البيت الأبيض، إنه يرغب في لقاء بوتين على الرغم من التعزيزات العسكرية الروسية قرب أوكرانيا.

وأضاف، "لا يؤثر ذلك على رغبتي في عقد اجتماع مباشر. كان لديه مزيد من القوات من قبل. إنه يسحب القوات".

ورداً على سؤال عما إذا كان سيجتمع مع بوتين في يونيو (حزيران)، قال بايدن "أثق بأننا سنتمكن من عمل ذلك. ليس لدينا أي وقت أو مكان محدد. نعمل على ذلك".

وقالت الولايات المتحدة إنها تدعم أوكرانيا وسط ما وصفه وزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينكن هذا الأسبوع بحشد موسكو "الطائش" للقوات.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ويود بايدن ومستشاروه إضافة قمة مع بوتين في بلد ثالث عندما يكون الرئيس الأميركي في أوروبا في منتصف يونيو لحضور اجتماع مجموعة السبع في بريطانيا والمحادثات مع شركاء الولايات المتحدة في حلف شمال الأطلسي في بروكسل.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي للصحافيين، إن المفاوضات مستمرة على الرغم من ذلك مع الروس حول عقد القمة.

وقالت، "نعمل على بعض المسائل اللوجستية مثل المكان والموقع والوقت وجدول الأعمال وجميع التفاصيل. هذا يحدث دائماً على مستوى المساعدين. الأمر متروك لهم (الروس) لتحديد ماذا يريدون أن يحققوا".

ونقلت وكالة "تاس" الروسية للأنباء عن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف قوله، إن روسيا تدرس احتمال عقد اجتماع بين بوتين وبايدن.

ونسبت إليه قوله عندما سئل عما إذا كان الجانب الروسي وافق رسمياً على القمة المقترحة "نواصل تحليل الوضع".

وهناك عدد من المسائل مثار شكوى الولايات المتحدة من روسيا من بينها معاملة المعارض الروسي المسجون أليكسي نافالني، لكن ساكي قالت إن هذه الأمور لا تحتاج إلى حل قبل قمة بين بايدن وبوتين.

وأضافت، "بالطبع، حقوق الإنسان وحرية الرأي وحرية التعبير والقيم كلها مسائل أثارها الرئيس والوزير (أنتوني) بلينكن ومستشار الأمن القومي (جيك) سوليفان مع نظرائهم، لكن الدعوة لإجراء مناقشات وعقد اجتماع لم تقدم بشرط استباقي يتمثل في حل كل قضية مسبقاً. نتوقع أن تستمر الخلافات بيننا".

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار