Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

البنتاغون: الانسحاب الأميركي من أفغانستان يسير كما هو مخطط له

طالبان تستولي على سد رئيس وسط تصاعد القتال مع القوات الحكومية

وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن في مقر حلف شمال الأطلسي في بروكسل (أ ف ب)

أعلن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن الخميس، أن البنتاغون أرسل تعزيزات إلى دول مجاورة لأفغانستان لتأمين انسحاب القوات الأجنبية الذي يجري "كما هو مخطط له".

وقال أوستن خلال مؤتمر صحافي في مقر الوزارة إنه "حتى الآن، الانسحاب الذي بدأ قبل أقل من أسبوع يسير كما هو مخطط له".

ورداً على سؤال حول الاشتباكات العنيفة في إقليم هلمند منذ أن بدأ الجيش الأميركي سحب آخر قواته من البلاد، السبت، أجاب الوزير أنها كانت متوقعة. وأضاف "ما نراه هو ما توقعناه، زيادة الضغط".

وفي ما خص تأمين الانسحاب، أوضح رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة الجنرال مارك ميلي، أن البنتاغون "نشر" ما مجموعه ست قاذفات ثقيلة من طراز "بي 52" و12 طائرة مقاتلة من طراز "أف 18" من أجل "تقديم الدعم إذا لزم الأمر".

وتضاف إلى هذه القطع حاملة الطائرات "يو أس أس دوايت إيزنهاور" التي مددت مهمتها في منطقة الخليج.

واندلع قتال عنيف مطلع الأسبوع في منطقة هلمند جنوب أفغانستان، عقب البدء الرسمي، السبت، بانسحاب آخر 2500 جندي أميركي لا يزالون موجودين في البلاد، إضافة لأكثر من 16 ألف موظف مدني من المتعاقدين مع البنتاغون.

وساعدت طائرات قتالية أميركية في صد هجوم طالبان الرئيس الذي دفع آلاف الأفغان إلى الفرار من منازلهم هرباً من العنف في منطقة عسكر جاه. إضافة إلى ذلك، احتل المتمردون منطقة في الشمال كما سيطروا على ثاني أكبر سد في أفغانستان بعد أشهر من القتال العنيف في ولاية قندهار (جنوب).

مع ذلك، أدلى المسؤولان الأميركيان بتصريحات مطمئنة، وأكد لويد أوستن، أن القوات الأفغانية "شنت هجوماً مضاداً في عسكر جاه وقاتلت بشكل جيد"، بينما أشار الجنرال ميلي إلى أنه "لا يزال من السابق لأوانه إصدار استنتاجات" حول مصير النزاع.

وأضاف وزير الدفاع الأميركي "سنبقى شركاء للحكومة الأفغانية والقوات الأفغانية، ونأمل أنه بدعمنا ستكون القوات الأفغانية فعالة". لكنه أقر أن "لديهم قدرات مهمة جداً لكننا نعتقد أن (الصمود) سيكون صعباً".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

طالبان تستولي على سد رئيس

استولت حركة طالبان المتطرفة على ثاني أكبر سد في أفغانستان بعد أشهر من القتال العنيف في معقلهم السابق في ولاية قندهار، وفق ما أفاد مسؤولون رسميون ومن الحركة، الخميس.

وصرح مسؤولون محليون لوكالة الصحافة الفرنسية، أن سد دحلة الذي يوفر مياه الري للمزارعين عبر شبكة قنوات وكذلك مياه الشرب لعاصمة الولاية، أصبح الآن تحت سيطرة طالبان.

كما قال المتحدث باسم طالبان قاري يوسف للوكالة، "استولينا على سد دحلة في ارغنداب".

وأكد حاجي غلب الدين حاكم المنطقة المجاورة، أن السد بات "تحت سيطرة" الحركة. وقال "قواتنا الأمنية (...) طلبت تعزيزات لكنها لم تتمكن من الحصول عليها".

وأفاد توريالاي محبوبي رئيس دائرة المياه في قندهار، أن طالبان حذرت موظفي سد دحلة أخيراً من التوجه إلى أعمالهم.

مسلحون يقتلون مذيعاً سابقاً في قندهار

وفي السياق نفسه، قال مسؤولون أفغان، الخميس، إن مسلحين قتلوا بالرصاص موظفاً بوزارة المالية ومذيعاً سابقاً في مدينة قندهار في جنوب البلاد.

وكان صحافيون ونشطاء في المجتمع المدني ومسؤولون حكوميون وقضاة من بين المستهدفين في هجمات مماثلة خلال الأشهر الماضية.

وقال جمال ناصر المتحدث باسم إقليم قندهار، إن نعمة روان مذيع الأخبار السابق في قناة (طلوع نيوز) أكبر محطة تلفزيونية خاصة قُتل بالرصاص صباح الخميس. وأضاف "لقد فتحنا تحقيقاً".

ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها بعد، لكن المسؤولين الحكوميين والقوى الغربية يتهمون عادة حركة طالبان في ما يقولون إنه أسلوب لبث الخوف مع تجنب وقوع خسائر كبيرة في صفوف المدنيين.

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات