Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

بريطانيا قد تسمح بالعناق بين الأقارب والأصدقاء اعتبارا من 17 مايو

من المتوقع أن يقر الوزراء الخطوة الثالثة [اللقاء في الأمكنة العامة] تخفيف الإغلاق الشهر المقبل

العناق في زمن التباعد الإجتماعي والجائحة محظور إلى أن يُسمح به بين الأقارب والأصدقاء (بيكسا باي)

في إنجلترا، سيكون تبادل العناق مسموحاً مجدداً بين الأقارب والأصدقاء الشهر المقبل، وذلك في ما يُعتبر التخفيف الكبير الأول لقيود التباعد الاجتماعي المفروضة في البلاد منذ أكثر من سنة، وفق تقرير صدر، أخيراً.

ذكرت صحيفة "التايمز" البريطانية، الجمعة الماضي، أنه من المتوقع أن يمضي وزراء المملكة المتحدة قدماً في إقرار الخطوة الثالثة من خريطة طريق الخروج من إغلاق كوفيد- 19، اعتباراً من 17 مايو (أيار) المقبل، مع الموافقة على عودة الاتصال الجسدي فيما بين الأصدقاء وأقارب العائلة من الأسر الأخرى.

ولكن، ما زالت الحكومة على توصيتها للناس بضرورة الحفاظ على التباعد الاجتماعي أثناء استقلالهم وسائل النقل العام ووجودهم في أماكن العمل.

ونقلت "التايمز" عن مصدر حكومي بريطاني قوله، إن "البيانات تبدو جيدة جداً. ويقول العلماء إننا نسير على الطريق الصحيح نحو المرحلة التالية، ما لم يتغير شيء ما بطريقة دراماتيكية".

سابقاً، ذكرت خريطة طريق الخروج من قيود الإغلاق الشامل التي أعلنتها الحكومة البريطانية، أنها ستعيد النظر في الإرشادات المتصلة بالتباعد الاجتماعي "في موعد لا يتجاوز الخطوة الثالثة" من الخطة.

وذكرت أنه "في أقرب وقت ممكن، وفي موعد لا يتجاوز ذلك المحدد لسريان الخطوة الثالثة [رفع القيود عن اللقاءات في الأماكن المفتوحة]، سنجري تعديلات أيضاً على النصائح بشأن التباعد الاجتماعي بين الأصدقاء والعائلة، بما في ذلك العناق".

وأضافت "لكن حتى هذه اللحظة، على الناس الالتزام بالنأي عمن لا يشاطرهم المنزل نفسه، أو شبكة الدعم الاجتماعي عينها [علاقات بين سكان منزلين منفصلين تلتزم معايير محددة]".

الشهر الماضي، قال بوريس جونسون، رئيس الوزراء البريطاني، إنه لا يرى "أي سبب" يدعو إلى تغيير خريطة الطريق هذه أو "الابتعاد عن الأهداف التي حددناها لأنفسنا".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ومع ذلك، أصر رئيس الوزراء أنه ينبغي على الناس توخي الحذر خلال الأشهر المقبلة فيما تتابع المملكة المتحدة طرح  اللقاحات على السكان.

و"من المهم جداً، إذا أردنا بلوغ ذلك [الخروج من الأزمة ورفع الإغلاق كلياً] على ما نرغب جميعاً، أن يواصل الناس توخي الحذر والتحلي بضبط النفس، والقيام بالأمور الأساسية لوقف انتشار الفيروس"، قال جونسون.

إذا تواصل تخفيف قيود الإغلاق في إنجلترا، فسيُسمح لأماكن الضيافة الداخلية مثل الحانات والمطاعم بفتح أبوابها مجدداً أمام مجموعات من ستة أشخاص أو ما يصل إلى أسرتين.

كذلك سيُسمح بفتح دور السينما مجدداً والمتاحف والمعارض والمسارح، وذلك للمرة الأولى منذ فرض الإغلاق الشامل الثالث في يناير (كانون الثاني) الماضي.

الجمعة الماضي، أظهر الاستطلاع الأسبوعي لـ"مكتب الإحصاءات الوطني" في بريطانيا أن عدد الأشخاص في إنجلترا الذين يُقدر أنهم مصابون بـ"كوفيد- 19" قد انخفض بنسبة 40 في المئة في أسبوع، وتراجع إلى أدنى مستوى له منذ أوائل سبتمبر (أيلول) من العام الماضي.

فقد أظهرت بيانات "مكتب الإحصاءات الوطني"ONS ، علماً أنها تغطي الأسر، أن نحو 54 ألفاً و200 شخص حصلوا على نتيجة موجبة (تأكيد إصابتهم) في اختبار الكشف عن "كورونا" في الأسبوع المنتهي بـ24 أبريل (نيسان) الماضي، في تراجع عن 90 ألفاً سُجلت الأسبوع السابق.

وفي الوقت نفسه، شارك رواد حفلات في مدينة ليفربول في أول حفلة صاخبة مشروعة منذ أكثر من سنة، كجزء من تجربة لتمهيد الطريق أمام إعادة فتح الملاهي الليلية في مختلف أنحاء البلاد هذا الصيف.

في الحفلة، سُمح للحاضرين، الذين اقتضى السماح بدخولهم تقديم فحوص كشف عن "كورونا" تحمل نتائج سالبة، بعدم ارتداء الكمامات والتغاضي عن التباعد الاجتماعي للمرة الأولى منذ مارس (آذار) 2020.

(أسهمت "برس أسوسييشن" في إعداد التقرير)

© The Independent

المزيد من صحة