Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

النائب السابق لرئيس سلطة الانقلاب في اليمن: ولي العهد السعودي جدد الالتزام بدعم الشرعية

حزب المؤتمر يطلب رفع العقوبات عن نجل صالح وهادي يعد بـ"بذل الجهد"

جانب من لقاء ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان مع أعضاء مجلس النواب اليمني مساء الثلاثاء (واس)

قال قاسم الكسادي القيادي المؤتمري والنائب السابق لرئيس ما يسمى بالمجلس السياسي الأعلى الذي شكله الانقلابيون الحوثيون في اليمن إن اللقاء الذي جمع أعضاء مجلس النواب اليمني بولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان مساء أمس الثلاثاء كان لقاء طيباً ناقش فيه نواب الشعب معه عدداً من القضايا المتعلقة بمجريات الأحداث في اليمن، والدعم المقدم من التحالف العربي لإعادة الشرعية للبلاد.

وذكر الكسادي الذي انشق عن الحوثيين بعد مقتل الرئيس الراحل علي عبدالله صالح في ديسمبر (كانون الأول) 2017 أن "اللقاء كان ممتازاً والاستقبال من قبل ولي العهد كان طيباً".

وأكد الكسادي أن محمد بن سلمان جدد التزام السعودية والتحالف "بالوقوف مع الشعب اليمني حتى عودة الشرعية، والقضاء على الإرهاب والانقلاب".

وأورد حديث ولي العهد السعودي بأن بلاده لن تترك اليمن لإيران تعبث بأرضه ومياهها، ناقلاً عنه قوله: "سنضحي بالغالي والنفيس من أجل أمن اليمن واستقراره".

وأضاف أن "رئيس مجلس النواب الشيخ سلطان البركاني سلم ولي العهد السعودي رسالة تضمنت مطالب بتحسين أوضاع المغتربين اليمنيين في المملكة".

وذكر الكسادي وهو عضو في البرلمان اليمني أن ولي العهد قال للنواب في هذا الخصوص "ستسمعون ما يسركم".

وفي سياق قريب قال القيادي المؤتمري وعضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام قاسم الكسادي إن أعضاء حزبه تقدموا بطلب إلى رئاسة الجمهورية في اليمن، وإلى التحالف بقيادة السعودية بالعمل على "رفع اسم السفير أحمد علي عبدالله صالح، وأسرة الزعيم من لائحة العقوبات الدولية".

وأضاف "طلبنا من الأخ رئيس الجمهورية رفع رسالة إلى الأمم المتحدة في هذا الشأن"، مؤكداً أن "الرئيس وعد ببذل جهده في هذا الخصوص".

وذكر الكسادي الذي انشق عن الحوثيين بعد مقتل الرئيس الراحل علي عبدالله صالح أن المؤتمر تقدم بالطلب ذاته "للأشقاء في السعودية للضغط في هذا الاتجاه".

وحول جلسة مجلس النواب الأخيرة في سيؤون قال الكسادي إن نصاب المجلس اكتمل، نافياً ما تداولته مواقع محسوبة على الحوثيين من عدم اكتمال النصاب.

ونوه إلى أن "بعض أعضاء مجلس النواب لم يحضروا بسبب ابتزاز الحوثيين لهم بممتلكاتهم وأسرهم في صنعاء والمناطق الأخرى التي يسيطر عليها الحوثيون".

وعقد مجلس النواب اليمني جلسة غير اعتيادية للمرة الأولى منذ أربع سنوات، يوم السبت 13 أبريل (نيسان) الحالي، بحضور الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي ورئيس الوزراء معين عبدالملك، وعدد من سفراء الدول الراعية للحل السلمي في اليمن.

وانتخب النواب سلطان البركاني الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام (حزب الرئيس الراحل علي عبدالله صالح) رئيساً للمجلس، وكلاً من عبدالعزيز جباري ومحسن باصرة ومحمد الشدادي نواباً لرئيس هيئة رئاسة مجلس النواب اليمني.

المزيد من العالم العربي