استقبل أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الخميس، وزير الدول عضو مجلس الوزراء السعودي الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبد العزيز في العاصمة القطرية الدوحة.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن الطرفين بحثا سبل تعزيز العلاقات بين البلدين وتطويرها في مختلف المجالات واستعرضا الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
وكان الأمير تركي بن محمد وصل، في وقت سابق الخميس إلى العاصمة القطرية، في زيارة رسمية، حيث استقبله والوفد المرافق له بمطار الدوحة الدولي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، والقائم بالأعمال في سفارة السعودية بدولة قطر بالإنابة علي القحطاني.
تحسن العلاقات
وكان وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان قد قام، الإثنين الماضي، بزيارة رسمية إلى الدوحة التقى خلالها أمير قطر ووزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس) حينها أن وزير الخارجية السعودي سلم أمير قطر دعوة من العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز لزيارة المملكة، في أحدث إشارة تدل على تحسن العلاقات بين البلدين.
وأعلن بيان صادر عن الديوان الأميري أن أمير قطر تلقى رسالة تضمنت "دعوة من العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز لزيارة المملكة".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وقالت وكالة الأنباء القطرية الرسمية، إن وزير خارجية قطر بحث، الإثنين، مع نظيره السعودي مستجدات الوضع في المنطقة ومسيرة التعاون الخليجي.
وقطعت السعودية مع حلفائها البحرين والإمارات ومصر العلاقات مع الدوحة في يونيو (حزيران) 2017 عقب اتهامها بالقرب من إيران ودعمها جماعات متطرفة، الأمر الذي تنفيه قطر.
قمة العلا
لكن في يناير (كانون الثاني) الماضي اتفقت هذه الدول على إعادة علاقاتها مع قطر.
وزار الشيخ تميم المملكة آخر مرة في يناير لحضور قمة العلا التي استضافها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والتي مهدت الطريق لإعادة الدوحة إلى محيطها الإقليمي.
وقال ولي العهد السعودي، الذي ترأس قمة العلا، في كلمته الافتتاحية حينها، إن قادة دول الخليج وقعوا بياناً "للتضامن والاستقرار".
كما رحب الأمير محمد بن سلمان بجهود الكويت والولايات المتحدة في تحقيق المصالحة مع قطر، وأكد ضرورة تعزيز التعاون بين دول مجلس التعاون الخليجي.
وأكد "إعلان العلا"، الذي وقعته دول المجلس الخليجي إضافة إلى مصر، "تحقيق التعاون والترابط والتكامل بين دول المجلس في جميع المجالات".