Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

أوباما يحض العالم على الوقوف بحزم ضد المجلس العسكري في ميانمار

تواصل الاحتجاجات ومقتل أكثر من 750 شخصاً في أعمال العنف

أوباما يتحدث إلى وسائل الإعلام أثناء لقائه مستشارة الدولة في ميانمار أونغ سان سو تشي (زعيمة البلاد المخلوعة حالياً) في البيت الأبيض في 14 سبتمبر 2016 (رويترز)

دعا الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما، كل الدول إلى الوقوف بحزم ضد المجلس العسكري في ميانمار، مبدياً تضامنه مع المحتجين المطالبين بالديمقراطية ومحذراً من تحول البلاد إلى "دولة فاشلة". وقال أوباما الذي زار البلاد منذ عقد من الزمن لدعم احتضانها الناشئ للديمقراطية، إن "اهتمام العالم يجب أن يبقى على ميانمار". وأضاف "روّعني العنف المفجع ضد المدنيين"، مشيراً إلى أنه استلهم "من الحركة الوطنية التي تمثل صوت الشعب".

فرض عقوبات

وقال أوباما في بيان، "من الواضح أن الجهود غير الشرعية والوحشية التي يبذلها الجيش لفرض إرادته بعد عقد من الحريات، لن يقبلها الشعب أبداً وينبغي ألا يقبلها العالم بأسره".

ويؤيد أوباما جهود الولايات المتحدة برئاسة جو بايدن ودول أخرى "لفرض عقوبات على الجيش" في محاولة لاستعادة الديمقراطية.

وقال أوباما، "على جيران ميانمار الاعتراف بأن نظاماً قاتلاً يرفضه الشعب لن يؤدي إلا إلى مزيد من عدم الاستقرار والأزمات الإنسانية وخطر (التحول نحو) دولة فاشلة".

إنهاء العنف

وهو كان يتحدث في أعقاب قمة دول رابطة جنوب شرقي آسيا (أسيان) في جاكرتا التي دعي إليها رئيس المجلس العسكري مين أونغ هلاينغ، والتي شددت في خلالها إندونيسيا على ضرورة إنهاء العنف.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأوقفت زعيمة ميانمار المخلوعة أونغ سان سو تشي في الأول من فبراير (شباط)، أثناء الانقلاب، وتخضع للإقامة الجبرية في نايبيداو، وهي ملاحقة بستّ تهم خصوصاً لانتهاكها قانون أسرار الدولة الذي يعود تاريخه لحقبة الاستعمار، كما أنها متّهمة بحصولها على أكثر من مليون دولار و11 كيلوغراماً من الذهب رشاوى، لكن لم توجه إليها تهمة "الفساد" في الوقت الراهن، وفي حال أُدينت، ستُمنع من المشاركة في الحياة السياسية وستواجه عقوبة تصل إلى السجن لسنوات طويلة.

ويتواصل القمع العنيف الذي تمارسه قوات الأمن ضد التظاهرات اليومية للمطالبة بالإفراج عنها واستعادة الديمقراطية.

مقتل المئات

وقُتل في أعمال العنف أكثر من 750 شخصاً وأوقف قرابة 3500 آخرين، بحسب جمعية دعم السجناء السياسيين.

ونزلت، الاثنين، 26 أبريل (نيسان)، مجموعات صغيرة من المحتجّين إلى الشوارع في كل أنحاء البلاد، حاملين لافتات كُتب عليها "أفرجوا عن قادتنا" ورافعين الأعلام الحمر التي ترمز إلى حزب أونغ سان سو تشي، "الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية".

وبرّر قائد المجموعة العسكرية الجنرال مين أونغ هلاينغ الانقلاب الذي قاده بعمليات تزوير حصلت خلال الانتخابات التشريعية التي أُجريت في نوفمبر (تشرين الثاني)، وفاز فيها حزب "الرابطة الوطنية" بشكل ساحق.

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات