Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

لماذا تستمر أسعار النفط في التراجع؟

لجنة "أوبك+" تبقي توقعات نمو الطلب من دون تغيير

انخفضت العقود الآجلة لخام برنت 38 سنتاً (أ ف ب)

تراجعت أسعار النفط على خلفية مخاوف من أن تصاعد وتيرة الإصابات بـ "كوفيد-19" في الهند سيبدد الطلب على الوقود، في ثالث أكبر مستورد للنفط في العالم، ومع تغيير المستثمرين للمراكز قبيل زيادة مزمعة في إنتاج "أوبك+" النفطي اعتباراً من مايو (أيار) المقبل.

وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 38 سنتاً بما يعادل 0.6 في المئة إلى 65.73 دولار للبرميل، وذلك بعد ارتفاع 1.1 في المئة يوم الجمعة. ونزلت العقود الآجلة للخام الأميركي غرب تكساس الوسيط 31 سنتاً أو 0.5 في المئة إلى 61.83 دولار للبرميل بعد صعود 1.2 في المئة يوم الجمعة. وعلى أساس أسبوعي، خسر الخامان القياسيان نحو 1 في المئة الأسبوع الماضي.

لجنة أوبك +

على صعيد متصل قال مصدران من "أوبك+" لوكالة "رويترز"، إن اللجنة الفنية المشتركة المنبثقة من المجموعة أبقت على توقعات نمو الطلب العالمي على النفط من دون تغيير خلال اجتماع عقدته اليوم الاثنين. وتتوقع منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" ارتفاع الطلب العالمي على النفط 5.95 مليون برميل يومياً في العام الحالي. وبحسب مصادر فإن اللجنة الفنية المشتركة لـ"أوبك+" قد أبدت قلقاً إزاء تزايد الإصابات بـ"كوفيد-19" في الهند والبرازيل واليابان.

تصاعد وتيرة إصابات كورونا 

وقال كبير المحللين لدى "فوجيتومي" للوساطة في السلع الأساسية، كازوهيكو سايتو، "تأثرت المعنويات في السوق بسبب المخاوف من أن زيادة وتيرة الإصابات بكوفيد-19 في بعض البلدان، لاسيما الهند، ستقلص الطلب على الوقود".

وحث رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي جميع المواطنين على تلقي التطعيم وتوخي الحذر، قائلاً أمس الأحد إن "عاصفة" الإصابات تهز البلاد، إذ سجلت البلاد رقماً غير مسبوق لعدد الإصابات اليومية بـ "كوفيد-19".

وفي اليابان، رابع أكبر مشتر للنفط في العالم، بدأت حال طوارئ ثالثة في طوكيو وأوساكا ومقاطعتين أخريين أمس، مما يؤثر في قرابة ربع السكان في الوقت الذي تكافح فيه البلاد للتصدي لزيادة وتيرة الإصابات.

اتفاق "أوبك+" له أفق طويل الأمد

إلى ذلك، قال أحد المساهمين الرئيسين ونائب رئيس شركة "لوك أويل" ثاني أكبر منتج للنفط في روسيا، ليونيد فيدون، اليوم الإثنين، إن اتفاق "أوبك+" الذي يهدف إلى تحقيق التوازن في أسواق النفط له أفق طويل الأجل.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

واتفقت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وروسيا ومنتجون آخرون، في ما يعرف بـ"أوبك+"، على الحد من إنتاجهم النفطي لمواجهة انخفاض الطلب في ظل الجائحة. ويستمر الاتفاق الحالي حتى أبريل (نيسان) 2022.

وقال فيدون الذي يدعم التعاون مع "أوبك"، لشبكة "آر بي سي" الإعلامية، "علينا أن نعترف بأن لاتفاق أوبك+ أفق طويل الأمد. ربما حتى إلى الأبد في ظل الواقع المناخي الجديد".

التخفيف التدريجي

واتفقت "أوبك+" على التخفيف التدريجي لخفوضها، والتي تبلغ في الوقت الحالي نحو سبعة ملايين برميل يومياً، بمقدار 350 ألف برميل يومياً في مايو ومثلها في يونيو (حزيران) و400 ألف برميل أخرى أو نحو ذلك في يوليو (تموز).

وكانت روسيا ترددت كثيراً في التعاون مع "أوبك" قبل إبرام اتفاق لتقييد الإنتاج عام 2016.

رفع حال القوة القاهرة بميناء الحريقة

على صعيد متصل، قالت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا إنها رفعت حال القوة القاهرة بميناء الحريقة بعد تسوية خلاف في شأن موازنتها مع حكومة الوحدة الوطنية الجديدة.

وقالت شركة الخليج العربي للنفط التابعة للمؤسسة، والتي تدير ميناء الحريقة، إنها علقت الإنتاج هذا الشهر لأنها لم تتلق تمويلاً حكومياً منذ سبتمبر (أيلول).

وقالت المؤسسة إن حكومة الوحدة الوطنية ستخصص مليار دينار (225 مليون دولار) في إطار اتفاق توصلا إليه لإنهاء حال القوة القاهرة على الصادرات عبر ميناء الحريقة.

اقرأ المزيد

المزيد من البترول والغاز