Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

كثبان رملية زرقاء على المريخ في صورة مذهلة

نشرتها "ناسا" كجزء من احتفالها بالذكرى العشرين للمركبة الفضائية "مارس أوديسي"

صورة للكثبان الرملية الزرقاء التي قالت ناسا إنها صورتها على كوكب المريخ (عن ناسا)

نشرت وكالة الفضاء الأميركية "ناسا" صورة فاتنة للمريخ تظهر فيها إحدى مناطق الكوكب الأحمر وقد غطاها بحر من الكثبان الرملية "الزرقاء".

الكثبان الرملية في الصورة تكسو الغطاء الجليدي للقطب الشمالي للكوكب، حيث يمكن أن تنخفض الحرارة إلى 150 درجة مئوية تحت الصفر (ما يساوي 238 درجة فهرنهايت تحت الصفر).

في الواقع، بحسب ما توضح "ناسا"، تمتد تلك الكثبان الرملية فوق مساحة تماثل ولاية تكساس الأميركية في حجمها، علماً بأنها ثاني أكبر ولاية في الولايات المتحدة، وتبلغ مساحتها نحو 695 ألفاً و662 كيلومتراً مربعاً.

أما الصورة التي نشرتها وكالة الفضاء للمرة الأولى قبل أسبوع، فتظهر من تلك الكثبان مساحةً بعرض 19 ميلاً تقريباً (أي نحو 30.577 كيلومتر).

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وفي الحقيقة، تتألف الصورة من صور عدة التقطتها "مارس أوديسي" Mars Odyssey، مركبة فضائية روبوتية تابعة لـ"ناسا" تدور حول المريخ، التي أنيطت بها مهمة الحصول على تلك الصورة المذهلة، وقد عملت على أخذ تلك اللقطات في الفترة الممتدة بين ديسمبر (كانون الأول) 2002 ونوفمبر (تشرين الثاني) 2004.

يشار إلى أن الألوان التي تظهر في الصورة مصطنعة، ما يعني أنها تمثل درجات مختلفة من الحرارة. تقول وكالة الفضاء الأميركية، إن اللون الأزرق يمثل مناطق باردة، بينما تدل تدرجات من اللونين الأصفر والبرتقالي إلى "كثبان رملية دافئة بفعل حرارة الشمس".

نجحت "أوديسي" في التقاط الصور بواسطة كاميرا "نظام التصوير الحراري للانبعاثات" (أو كما يعرف اختصاراً "ثيميس" THEMIS). وتقول "ناسا"، إن في مقدورها أن ترى "انعكاسات الأشعة تحت الحمراء من سطح المريخ".

كذلك ذكرت "ناسا" أن صورة الكثبان الرملية تعد "جزءاً من مجموعة خاصة من الصور تنشرها بمناسبة الذكرى العشرين لمركبة "أوديسي"، التي سجلت أطول فترة خدمة لمركبة فضائية على المريخ في التاريخ".

وتذكيراً، أرسلت المركبة الفضائية الروبوتية "مارس أوديسي" في مهمتها إلى مدار المريخ في أبريل (نيسان) من عام 2001، ومنذ ذلك الحين أخذت تلتقط صوراً للكوكب الأحمر.

© The Independent

المزيد من علوم