Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

لارا ترمب تعتبر أن النازحين "هم أسوأ ما حل" بألمانيا

الوجه الإعلاني لحملة الرئيس الأميركي الانتخابية لعام 2020 تقول إنّ تدفّق النازحين في العام 2015 كان أحد أسوأ الأمور التي حصلت

لارا ترمب هي الوجه الإعلاني لحملة إعادة انتخاب دونالد ترمب في العام 2020 (الصفحة الرسمية للارا ترمب على تويتر)

ندّدت لارا ترمب بقبول ألمانيا النازحين معتبرةً أنّ سياسات الهجرة التي اعتمدتها المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، أدّت إلى "أفول" الأمة الأوروبية.

وانضمّت ترمب، وهي الوجه الإعلاني لحملة إعادة انتخاب دونالد ترمب في العام 2020، إلى قناة فوكس بيزنس لمناقشة أجندة الرئيس في ما يتعلق بالهجرة عندما أطلقت الملاحظات المثيرة للجدل بشأن تدفّق المهاجرين في العام 2015.

وقالت عن النازحين والمهاجرين الذين شُرّعت الأبواب أمامهم في هذا البلد إنّهم تسببوا "بسقوط ألمانيا. وكان ذلك أحد أسوأ الأمور التي ألمت بألمانيا. ويدرك الرئيس (دونالد ترمب) ذلك، وهو يحاول الحؤول دون حدوث مثل هذا هنا، ولكن على الكونغرس أن يُعدّ العدة للقيام بما يخدم الشعب الأميركي".

وقوبلت تعليقاتها على الفور بردود عنيفة على الإنترنت أطلقها النقّاد الذين ساقوا بعض الأمثلة على المحن التاريخية التي لحقت بألمانيا، منها بروز النظام النازي ووقوع المحرقة والحرب العالمية الثانية.

ولم تذكر المتحدثة باسم حملة الرئيس للعام 2020 الأبحاث التي تشير إلى أنّ تدفّق المهاجرين قد أتى بالفائدة على الاقتصاد الألماني. وأظهر البحث الذي أجراه المعهد الألماني للأبحاث الاقتصادية أن الناتج المحلي الألماني ارتفع بشكلٍ مطّرد بمعدّل 0.2 في المئة سنوياً بين العامين 2011 و2016 جرّاء الهجرة إلى الاتحاد الأوروبي.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وكانت ترمب تكرّر موقف الرئيس الأميركي المتشدّد تجاه الهجرة يوم الخميس عندما اعتبرت أنّه لم يكن يجدر بالمستشارة الألمانية السماح بدخول أعداد متزايدة من النازحين إلى البلاد.

وكانت ميركل دافعت عن قرارها بفتح أبوابها أمام المهاجرين قائلةً في خطابٍ في العام 2016 " رفض الموقف الإنساني الذي اتخذناه كان ليؤدي إلى عواقب أسوأ".

في عهد الرئيس ترمب، سعت الحكومة الفيديرالية الأميركية إلى تقليص واسع لأعداد المهاجرين والنازحين الذين يطلبون اللجوء عند الحدود الأميركية المكسيكية.

وهدّد الرئيس بغلق الحدود الجنوبية بشكلٍ تام في وقتٍ تسعى إدارته إلى إدراج سؤال عن جنسية المقيمين في الإحصاء الأميركي المقبل.

© The Independent

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات