Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

فرنسا تعيد فتح سفارتها في طرابلس

انتعاش سياسي نسبي تشهده البلاد إثر تولي حكومة انتقالية نالت ثقة البرلمان

انتشار أمني في محيط السفارة الفرنسية الجديدة في العاصمة الليبية طرابلس (أ ف ب)

أعادت فرنسا، اليوم الإثنين، فتح سفارتها في العاصمة الليبية طرابلس بعد إغلاقها العام 2014 لدواع أمنية، في مؤشر إلى العودة التدريجية للاستقرار بعد أعوام من النزاع.

واستأنفت السفارة نشاطها منتصف النهار في مبنى جديد محاط بجدار خرساني في ضواحي العاصمة.

وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أعلن في 23 مارس (آذار) الحالي، إعادة فتح السفارة إثر استقباله رئيس المجلس الرئاسي الليبي الجديد محمد المنفي.

انتعاش نسبي

ويأتي ذلك مع انتعاش سياسي نسبي تشهده ليبيا إثر تولي حكومة انتقالية نالت ثقة البرلمان في الـ 10 من مارس، ومهمتها توحيد مؤسسات البلاد وتنظيم انتخابات وطنية في الـ 24 من ديسمبر (كانون الأول) 2021.

وسادت الفوضى ليبيا عقب سقوط نظام معمر القذافي العام 2011، حيث عصفت بها أزمة سياسية تحولت إلى نزاع مسلح بين سلطتين في طرابلس وإقليم برقة (شرق).

استهداف الدبلوماسيين

وغادر معظم الدبلوماسيين البلاد بعد خطف عدد منهم، والاعتداء على مقار البعثات.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وكان الاعتداء الأكثر دموية في الـ 11 من سبتمبر (أيلول) 2012، عندما هاجم مسلحون إسلاميون مقر القنصلية الأميركية في بنغازي (شرق)، مما خلّف أربعة قتلى أميركيين بينهم السفير كريستوفر ستيفنز.

واستهدفت سفارة فرنسا في طرابلس في أبريل (نيسان) 2013 بهجوم بواسطة سيارة مفخخة، أسفر عن إصابة عنصرين من الحماية الفرنسية.

عقب ذلك انتقلت السفارة إلى فندق في العاصمة قبل أن تغادر البلد في يوليو (تموز) 2014، لتستقر في تونس المجاورة على غرار معظم الممثليات الأجنبية.

ولا يزال المقر السابق للسفارة الواقع في حي سكني بطرابلس، يحمل آثار الهجوم.

وأعلنت دول أخرى أنها ستستأنف نشاطها الدبلوماسي في طرابلس، بينها اليونان ومالطا ومصر، وإيطاليا هي الدولة الغربية الوحيدة التي أبقت على سفارتها في العاصمة الليبية بعد العام 2017.

اقرأ المزيد

المزيد من العالم العربي