Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

9 أكراد يواجهون تهما إرهابية في فرنسا

قالت باريس إنهم ينتمون إلى عصابة إجرامية ووضعتهم بالحبس الاحتياطي وتحت المراقبة

أوقفت الشرطة الفرنسية 10 أشخاص ووجهت تهماً إرهابية إلى تسعة منهم (أ ف ب)

وجهت تهم إرهابية إلى تسعة أشخاص في فرنسا إثر إيقافات في الأوساط الكردية، وفق ما أفاد مصدر قضائي لوكالة الصحافة الفرنسية اليوم السبت.

وكانت الشرطة الفرنسية قد أوقفت 10 أشخاص الثلاثاء، ووجهت تهماً إلى تسعة منهم الجمعة.

والتهم الموجهة في القضية هي "تمويل الإرهاب"، و"الانتماء إلى عصابة إرهابية إجرامية"، و"الابتزاز عبر عصابة منظمة مرتبطة بشبكة إرهابية"، وفق المصدر القضائي.

ووضع أربعة من المتهمين في الحبس الاحتياطي، بينما أخضع متهم للمراقبة الإلكترونية، ووضع آخر تحت الرقابة القضائية. وسيقرر قاضي الحريات والاحتجاز في وقت لاحق إن كان يجب وضع المتهمين الثلاثة الآخرين في الحبس الاحتياطي.

أما الموقوف العاشر فقد أطلق سراحه من دون تتبعات في هذه المرحلة.

وجرت التوقيفات في مدينتي مرسيليا وباريس بطلب من قاضٍ مكلف مكافحة الإرهاب، إثر تلقي معلومات حول أنشطة مرتبطة بحزب العمال الكردستاني.

ويخوض الحزب الانفصالي الكردي منذ عقود نزاعاً مسلحاً ضد السلطة التركية، وهو مصنف تنظيماً إرهابياً في تركيا وعدد من الدول، بينها فرنسا والولايات المتحدة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وسبق أن وجهت اتهامات إلى أربعة أشخاص في 21 من فبراير (شباط) 2020 أبرزها "تمويل الإرهاب" في إطار تحقيق حول جمع موارد لحزب العمال الكردستاني جنوب غربي فرنسا.

من جهته، دان القيادي اليساري جان لوك ميلانشون، على "فيسبوك"، "تجريم أنشطة الأكراد في فرنسا من قبل وزارتي الخارجية والداخلية، بالتوافق التام مع الديكتاتور التركي"، في إشارة إلى الرئيس رجب طيب أردوغان.

أما الحزب الشيوعي الفرنسي فقد اعتبر في بيان أن "إيمانويل ماكرون يقوم بتطبيع علاقاته مع رجب طيب أردوغان على حساب الأكراد".

وتحادث الرئيسان الفرنسي والتركي مطلع الشهر الحالي للمرة الأولى منذ سبتمبر (أيلول) في لقاء عبر الفيديو.

وجرى اللقاء بعد أشهر من التوتر بين أنقرة وباريس، وتدور بينهما خلافات حول ملفات عديدة منها ليبيا وسوريا وشرق المتوسط.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار