نقلت وكالة "إنترفاكس" الروسية للأنباء، اليوم الخميس، عن مصلحة السجون الاتحادية أن الحالة الصحية للمعارض الروسي البارز أليكسي نافالني مستقرة ومقبولة، فيما قال هو في شكوى قدّمها للأجهزة الأمنية الروسية، إن سجانيه يحرمونه من النوم، معتبراً ذلك شكلاً من أشكال التعذيب، وفق ما جاء في النص الذي نشر على موقعه الإلكتروني.
وكتب نافالني أن الحراس "يحرمونني من النوم، إنه بحكم الأمر الواقع لجوء إلى التعذيب من خلال الحرمان من النوم"، موضحاً أنهم يوقظونه "ثماني مرات في الليلة".
وكانت محامية نافالني حذّرت، أمس الأربعاء، من أن وضعه الصحي يشهد تدهوراً مستمراً منذ نقله إلى سجنه الحالي.
أوجاع في الظهر
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وقالت محامية نافالني أولغا ميخايلوفا، إن المعارض البارز للكرملين يعاني منذ فترة "أوجاعاً في الظهر"، مضيفة أنه بدأ، الثلاثاء، يفقد الإحساس في إحدى ساقيه.
وسُمح لنافالني بأن يستشير طبيب أعصاب، لكن الأخير لم يبلغه تشخيصه واكتفى بإعطائه أقراصاً من عقار "إيبوبروفن" المضاد للالتهابات.
وأعربت عن أسفها لـ"اقتصار العلاج على هذا الأمر"، في إشارة إلى عدم إعطاء الأقراص أي مفعول.
وقالت المحامية، إنها لم تتمكن، الأربعاء، من لقاء موكلها المحبوس في سجن بوكروف الواقع على مسافة مئة كيلومتر شرق موسكو، والذي يعد أحد أكثر السجون الروسية قساوة.
تسميم سابق
ونافالني (44 عاماً) نجا العام الماضي من عملية تسميم بـ"نوفيتشوك"، وهي مادة متلفة للأعصاب طُورت إبان الحقبة السوفياتية لأغراض عسكرية، أدخلته في غيبوبة.
ولدى عودته إلى روسيا في يناير (كانون الثاني) بعد تعافيه في ألمانيا، أُوقف فوراً ودانته المحكمة في قضية فساد تعود للعام 2014 بالحبس عامين ونصف العام، إلا أن المعارض الروسي يصر على أنها مسيسة.