ألقت الشرطة التركية القبض على 150 شخصاً في مداهمات استهدفت مشتبهاً فيهم بالجيش، متهمين بأنهم على صلة برجل دين تقول أنقرة إنه "يقف وراء محاولة انقلاب عام 2016".
وكانت العملية، التي شملت 53 إقليماً تركياً، جزءًا من حملة مستمرة على شبكة رجل الدين فتح الله غولن المقيم في الولايات المتحدة. وقُتل ما يربو على 250 في الانقلاب الفاشل في يوليو (تموز) 2016، فيما ينفي غولن أي صلة له بالأمر.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وذكرت وكالة الأناضول المملوكة للدولة أن ممثلي الادعاء أمروا باعتقال 184 مشتبهاً فيهم بالمجمل، بينهم 123 من أفراد الجيش الموجودين في الخدمة. وأضافت أن السلطات استهدفت أيضاً مشتبهاً فيهم شمال قبرص، حيث ينتشر الجيش التركي.
وتابعت أن الشرطة تنفّذ عمليات للإمساك بمشتبه فيهم الآخرين. ومن بين هؤلاء، ضابطان برتبة كولونيل وسبعة برتبة ميجر وعشرة برتبة كابتن و22 برتبة ليفتنانت.
واحتجزت السلطات التركية في أعقاب محاولة الانقلاب نحو 80 ألفاً على ذمة المحاكمة، وصدرت قرارات إقالة أو إيقاف عن العمل بحق نحو 150 ألفاً من الموظفين وأفراد الجيش. وطردت أنقرة أكثر من 20 ألفاً من الجيش.
