Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

ليبيا تسلم دفعة ثانية من أُسر المتطرفين التونسيين

تزامن الإعلان مع زيارة الرئيس قيس سعيد إلى طرابلس

نفذ تونسيون تدربوا في ليبيا اعتداءات دموية في بلدهم (أ ف ب)

ستسلم ليبيا الخميس السلطات التونسية مجموعة ثانية من زوجات متطرفين تونسيين وأطفالهم، وهو ما أعلنه مكتب النائب العام الليبي، لكنه لم يحدد عدد المعنيين بالتسليم.

وتزامن الإعلان مع زيارة الرئيس التونسي قيس سعيد إلى ليبيا، هي الأولى لرئيس تونسي منذ 2012.

وكانت تونس استعادت من ليبيا خلال الأيام الماضية 10 زوجات وستة أطفال لمتطرفين تونسيين مفترضين، وفق ما علمت وكالة الصحافة الفرنسية، الأربعاء، من منظمتين تونسيتين تحدثتا عن وجود عشرات آخرين في البلد المجاور.

وقال رئيس "جمعية إنقاذ التونسيين العالقين بالخارج" محمد إقبال بن رجب، "نأمل بأن يبذل الرئيس سعيد قصارى جهده خلال زيارته لتسريع عودة من لا زالوا محتجزين".

وتسلمت السلطات التونسية مجموعة من ثلاث نساء وأطفالهن الخمسة بمعبر راس جدير الحدودي في 15 مارس (آذار) الحالي، وفق ما علمت وكالة الصحافة الفرنسية من رئيس "المرصد التونسي لحقوق الإنسان" مصطفى عبدالكبير الذي أسهم في المفاوضات.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأضاف عبدالكبير أن مجموعة أولى من ثلاث نساء وخمسة أطفال وصلت الأسبوع السابق.

وأوضح أن أعمار الأطفال تراوح بين ثلاثة أعوام و17 عاماً، وجرى تكليف أجهزة الرعاية الاجتماعية بتقويم إمكان تسليمهم إلى عائلاتهم في تونس، في حين اقتيدت النساء إلى السجن في انتظار محاكمتهن.

ولا يزال يوجد في ليبيا نحو 20 طفلاً و15 امرأة تونسيين، وفق المصدر ذاته.

ومعظم التونسيين العالقين في ليبيا منذ أعوام يقبعون في سجن معيتيقة في طرابلس، أو في رعاية الهلال الأحمر الليبي في مدينة مصراتة.

وتوجد حساسية خاصة لدى الرأي العام التونسي إزاء مسألة عودة التونسيين الذين توجهوا إلى القتال في الخارج، لا سيما بعد وقوع اعتداءات دموية ارتكبها تونسيون تدربوا في ليبيا.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار