خطف مسلحون في ولاية كادونا النيجيرية، ليل الخميس، نحو 30 طالباً وطالبة من معهد متخصص في الغابات بالقرب من أكاديمية عسكرية. وهذه الحادثة التي أعلنها مفوض الأمن في الولاية، هي الرابعة التي يتعرض لها طلاب منذ ديسمبر (كانون الأول) 2020.
وتقع الكلية في ضواحي مدينة كادونا، عاصمة الولاية التي تحمل الاسم نفسه، في منطقة تنتشر فيها عصابات مسلحة منذ أعوام.
وأعلن مفوض الشرطة في الولاية صامويل أروان، في بيان، أن عصابة مسلحة هاجمت المعهد في نحو الساعة الحادية عشرة من ليل الخميس.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وأضاف أن الجيش أنقذ 180 شخصاً في الساعات الأولى من يوم الجمعة، لكنه ما زال يجهل مكان نحو 30 طالباً وطالبة.
وقال أحد السكان ويدعى هارونا ساليسو عبر الهاتف، إنه سمع طلقات نارية متفرقة في نحو الساعة 11:30 ليلاً.
وأضاف "لم نفزع واعتقدنا أنه تدريب عسكري عادي في أكاديمية الدفاع النيجيرية".
وتابع "خرجنا لصلاة الفجر ورأينا بعض الطلبة والمعلمين وأفراد الأمن منتشرين في أنحاء المدرسة، وأخبرونا أن مسلحين اقتحموا المدرسة وخطفوا بعض الطلاب".
ولم تسفر جهود الجيش والشرطة لمنع جرائم الخطف عن نجاح يذكر، ويشعر كثيرون بالقلق من احتمال إسهام سلطات الولايات في تدهور الوضع بسماحها للخاطفين بالإفلات من العقاب أو بدفع فدية لهم أو تقديم ما قد يشجعهم على مواصلة الجرائم.
وفي نهاية فبراير (شباط) قالت الرئاسة، إن الرئيس محمد بخاري حث حكومات الولايات على "مراجعة سياساتها التي تكافئ الخاطفين بالمال والمركبات، محذراً من أن هذه السياسة قد يكون لها أثر عكسي كارثي".