خوان لابورتا يعود لرئاسة برشلونة الإسباني

فاز خوان لابورتا برئاسة نادي برشلونة الإسباني، بعد حصوله على أعلى الأصوات في الانتخابات الرئاسية التي أقيمت، أمس الأحد، حيث تفوق على منافسيه فيكتور فونت وتوني فريشيا.

وأعلن النادي الكتالوني مشاركة 51765 عضواً في التصويت، من بين 109531 عضواً يحق لهم التصويت في الانتخابات التي تأجلت من يناير (كانون الثاني) بسبب القيود المتعلقة بمواجهة تفشي فيروس كورونا.

وفاز لابورتا المحامي والسياسي الإسباني، البالغ من العمر 58 عاماً، بـ30184 صوتاً، بنسبة 54.28 في المئة، بينما حصل فيكتور فونت على المركز الثاني بنسبة 29.99 في المئة، و8.58 في المئة لتوني فريشيا.

وعاد لابورتا لرئاسة برشلونة الذي قاده بين عامي 2003 و2010، حقق خلالها النادي 12 بطولة في عصره الذهبي بواقع أربعة ألقاب للدوري الإسباني في مواسم 2004–2005 و2005-2006 و2008–2009 و2009–2010، ولقبين لدوري أبطال أوروبا في موسمي 2005–2006 و2008–2009، ولقب كأس ملك إسبانيا 2008–2009، وكأس السوبر الإسباني ثلاث مرات في 2005 و2006 و2009، وكأس العالم للأندية عام 2009، وكأس السوبر الأوروبي في العام نفسه.

وسيخلف لابورتا الرئيس السابق جوسيب ماريا بارتوميو الذي استقال في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وترك مهمة إدارة النادي للجنة مؤقتة برئاسة كارليس توسكيتس، الذي حاول المرور بالنادي من الفترة الصعبة التي عاشها بعد الهزيمة من بايرن ميونيخ الألماني بنتيجة 8-2، وتوديع دوري أبطال أوروبا من الدور ربع النهائي.

وشهدت الانتخابات مشاركة عدد كبير من نجوم فريق الكرة بالنادي على رأسهم الأرجنتيني ليونيل ميسي، الهداف التاريخي للنادي، الذي تجمعه علاقة مميزة بالرئيس الجديد لابورتا.

واحتفل لابورتا بعودته لرئاسة برشلونة بغناء نشيد النادي مع أفراد حملته قبل أن يلقي بكلمة النصر، ويتحدث عن مصير ميسي، الذي كاد يرحل عن النادي خلال الصيف الماضي.

وقال لابورتا "قبل 20 عاماً شارك فتى صغير يدعى ليو ميسي في مباراته الأولى مع شباب برشلونة، والآن مشاهدة أفضل لاعب في العالم وهو يدلي بصوته في الانتخابات تعد علامة واضحة على ما نقوله دائماً، أن ليو يحب برشلونة".

أضاف "هو أفضل لاعب في العالم، ويحب برشلونة، وأتمنى أن تكون هذه علامة على استمراره في برشلونة، وهذا ما نريده جميعاً".

ويمر برشلونة بأزمة مالية طاحنة، سببها غياب الجماهير عن المباريات بسبب تفشي فيروس كورونا، وانخفاض عقود الرعاية، حيث أظهرت التقارير أن إجمالي الديون تجاوزت 1.4 مليار يورو (1.67 مليار دولار) مع ديون صافية قدرها 488 مليون يورو.