قُتلت إعلاميات ثلاث، الثلاثاء 2 مارس (آذار)، بالرصاص في مدينة جلال أباد شرق أفغانستان، وفق مسؤولين حكوميين.
وقال تلفزيون "إينيكاس" المحلي، إن الضحايا عاملات لديه، وكنّ عائدات من العمل إلى منازلهنّ.
ولم تُعرف الجهة المسؤولة عن إطلاق الرصاص، كما لم تعلن أية جماعة مسؤوليتها عن الهجوم.
وفي العام الماضي، قُتل اثنان من القناة الإخبارية ذاتها، ولم تعلن أية جماعة مسؤوليتها عن هذه العمليات.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وتزايدت جرائم قتل الصحافيين والشخصيات السياسية والدينية والمدافعين عن حقوق الإنسان والقضاة أخيراً في أفغانستان، مما أدى إلى بث الرعب في البلاد ودفع أعضاء المجتمع المدني إلى الاختباء أو الرحيل.
وقد استهدفت نحو 180 شخصية منذ سبتمبر (أيلول)، وفق مسؤولين أفغان ينسبون عمليات الاغتيال إلى حركة طالبان.
وتنفي طالبان مسؤوليتها عن عمليات القتل التي تبنّى تنظيم "داعش" بعضها.
وتزامن ذلك مع بدء مفاوضات سلام بين الحكومة الأفغانية وحركة طالبان في سبتمبر تهدف إلى إنهاء عقدين من الحرب.
وتشتبه الاستخبارات الأفغانية في أن شبكة حقاني، الجماعة الدموية المرتبطة بطالبان وتنفّذ أكثر عمليات الحركة تعقيداً، تقف وراء هذه الاغتيالات.
وأشار مصدر آخر في الاستخبارات إلى أن عشرات المشتبه فيهم الذين تم اعتقالهم بسبب جرائم القتل هذه هم من سجناء طالبان الذين وافقت الحكومة الأفغانية على إطلاقهم للسماح ببدء محادثات السلام.