الحياة تعود تدريجا إلى تكساس بعد انحسار موجة الصقيع

بدأ الآلاف من سكان تكساس السبت، باستعادة مياه الشرب والكهرباء تدريجاً إثر موجة صقيع قطبي غير مسبوقة شلت لأيام الولاية الأميركية المعتادة على موجات الحر أكثر من الثلوج.
وتنقلت النائبة الديمقراطية الشابة ألكساندريا أوكاسيو-كورتيز من نيويورك إلى هيوستن بعد أن نجحت في جمع 3.2 ملايين دولار لضحايا موجة الصقيع.
وقالت إثر مشاركتها في توزيع مساعدات غذائية "نريد أن نظهر لكم أن نيويورك تقف معكم، وأن البلد كله يقف معكم".
ولا زال 60 ألف منزل بلا كهرباء، السبت، في تكساس، وفق موقع "باورستورج يوإس". وكان الموقع أفاد سابقاً بانقطاع الكهرباء عن نحو 200 ألف منزل في تكساس.
واجتاحت موجة الصقيع جنوب ووسط الولايات المتحدة هذا الأسبوع مخلفة 40 وفاة، وفق وسائل إعلام أميركية.
لكن الحرارة عاودت الارتفاع، السبت، وشهدت مدينتا هيوستن وأوستن في تكساس درجات حرارة تقارب الـ 15 درجة مئوية.

حالة كوارث كبرى

من جهته، قال الرئيس الأميركي جو بايدن في تغريدة إن "الحكومة الفيدرالية أرسلت مولدات وأغطية وماء وإمدادات ضرورية أخرى"، داعياً مواطنيه إلى مساعدة المنظمات العاملة في الميدان.
ووقّع الرئيس إعلان "حالة كوارث كبرى" في تكساس، قائلاً إنه كان يرغب في زيارة الولاية الحدودية مع المكسيك، لكنه لم يرد وضع "عبء" إضافي على السلطات المحلية.
ويتيح الإجراء الذي اتخذه بايدن تمويلاً اتحادياً للأفراد في مختلف أنحاء تكساس بما في ذلك مساعدات للإسكان المؤقت وإصلاح المنازل وقروضاً مخفضة الفائدة.

الحاكم الجمهوري

ويعمل البيت الأبيض عن كثب مع الحاكم الجمهوري لتكساس غريغ أبوت الذي لم يعترف في بادئ الأمر بفوز بايدن في انتخابات الثالث من نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.
وتوجه أبوت بالشكر للرئيس لإعلان حالة الكوارث الكبرى قائلاً في بيان، إن الإعلان كان "خطوة أولى مهمة"، لكنه أضاف أن الموافقة على المساعدات للأفراد تمت في 77 مقاطعة فقط وليس كما طلب في جميع مقاطعات الولاية وعددها 254 .