Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

متهم بالهجوم على الكونغرس صور فيديو وباعه للتلفزيون مقابل 70 ألف دولار

صوره جون سوليفان الذي اعتقل ووجهت إليه اتهامات بمهاجمة الكونغرس والتدخل في عمل الشرطة

اقتحام أنصار ترمب مبنى الكابيتول تخللته اعتقالات شتى (غيتي)

باع أحد المتهمين بالمشاركة في اقتحام مبنى الكابيتول [مقر الكونغرس الأميركي]، في 6 يناير (كانون الثاني) المنصرم، حقوق عرض لقطات فيديو صورها خلال ذلك الحدث لقناتي "سي أن أن" و"أن بي سي" الإخباريتين، مقابل حصوله على 35 ألف دولار أميركي (حوالي 25300 جنيه إسترليني) من كل محطة.

وفي خلفية الحدث، يبرز أن جون سوليفان الذي يعمل مصوراً لأشرطة الفيديو في ولاية "يوتاه"، يعمد إلى نشر لقطات مصورة على موقعه الإلكتروني على الإنترنت المسمى "إنسيرجنس يو أس إي". وقد اتهم بالمشاركة في حوادث الكابيتول على الرغم من إصراره على الزعم بأنه تواجد ضمن التجمعات كي يؤدي عمله الصحافي.

وفي المقابل، رفض القاضي في المحكمة الفيدرالية الالتماس الذي قدمه الادعاء ضد سوليفان بهدف منعه من استخدام منصات التواصل الاجتماعي كـ"تويتر" و"فيسبوك". وبدلاً من ذلك، وجّه القاضي نصيحة إلى سوليفان بضرورة فسخ علاقته مع موقع "إنسيرجنس يو أس إي"، الذي تصفه وزارة العدل الأميركية بأنه يمجد التحركات العنفية، وفق ما أفاد موقع "بوليتيكو" Politico الإخباري.

وخلال استماع المحكمة لقضية السيد سوليفان، الثلاثاء الماضي، أبرز محاميه إيصالات تظهر حصول شركته مرتين على 35 ألف دولار أميركي (25300 جنيه إسترليني) من قناتي "سي أن أن" و"أن بي سي" للأخبار، مقابل لقطات مصورة عن ذلك الشغب.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقد أوقف سوليفان في يناير (كانون الثاني) 2021. ويواجه الآن اتهامات بشأن عرقلة مسار الكونغرس والتدخل في عمل الشرطة. وأثناء جلسة الاستماع في المحكمة بواشنطن، رفض القاضي روبن ميريويثر محاولات الادعاء منع السيد سوليفان من استخدام "تويتر" و"فيسبوك". وكذلك رفض القاضي أيضاً فرض رصد [مِنْ قِبَل البوليس] تحركات سوليفان يومياً على مدى 24 ساعة. إلا أن القاضي أصدر توجيهاً للمتهم يدعوه فيه إلى "إيقاف عمله مع موقع "إنسيرجنس يو أس إي"، مشيراً في الوقت عينه إلى أن استخدام سوليفان للإنترنت سوف يخضع لرقابة المسؤولين.

وفي السياق عينه، رفض فريق الإدعاء خلال المحاكمة مزاعم السيد سوليفان التي أورد فيها أنه حضر ضمن التجمعات التي اقتحمت مبنى الكابيتول بهدف أداء عمله كصحافي. واتهمه الادعاء بممارسة دور فاعل في تحفيز العنف. وضمن جلسات الاستماع، أشارت المدعية العامة المساعدة، كانديس ونغ، إلى أن أشرطة الفيديو التي يصورها سوليفان تشجع على العنف ومهاجمة الشرطة، وأردفت أنه "بذريعة العمل الصحافي، انخرط [سوليفان] في أعمال عنف وحرض عليها، ويشمل ذلك ما شهدناه في السادس من يناير 2021".

وبالتزامن مع ذلك، تخضع التوجهات السياسية للسيد سوليفان للتدقيق والمراجعة، وذلك على ضوء ادعائه بأنه مناصر لـ"حركة حياة السود مهمة" Black Lives Matter على الرغم من إبعاد الناشطين في الحركة المذكورة أنفسهم عنه، مشيرين إلى إظهاره ميولاً للتحريض على العنف خلال التظاهرات.

© The Independent

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار