Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

قصة الشامبانزي التي تربت كبشر

يركز الوثائقي الخاص المكون من جزء واحد على علاقة صداقة بشرية لمساعدة قردة على العودة إلى البرية  

وثائقي "تشانل فور" يتتبع تطور طبائع شمبانزي، لوسي، التي تربت كإنسان منذ كان عمرها يومين (أ.ف.ب عبر غيتي)

يتناول فيلم وثائقي جديد من إنتاج  القناة الرابعة (البريطانية) "Channel 4"  قصة أنثى شمبانزي كان عليها أن تتعلم التأقلم مع الحياة البرية بعدما تربّت كإنسان.

هذا العمل الذي أُنجز بالتعاون مع شركة "كيو فيلمز للإنتاج"، وهو وثائقي خاص من جزء واحد، يحمل عنوان "جانيس ولوسي"، يركز على العلاقة بين شمبانزي تُدعى لوسي وطالبة شابة صادقتها.

منذ أن كان عمر لوسي يومين فقط ، رُبيت لتتصرف كإنسان، وذلك ضمن تجربة أجرتها جامعة أوكلاهوما في ستينيات القرن المنصرم.

على كل حال، بحلول الوقت الذي بلغت لوسي سن الحادية عشرة، كانت أقوى من أن تبقى في كنف عائلة بشرية. ومن أجل تعليمها التكيف مع الحياة البرية، نُقلت إلى غامبيا عام 1977 برفقة الطالبة جانيس كارتر.

أُرسلت كارتر على أمل البقاء مع لوسي إلى أن تعتاد الأخيرة على التصرف مثل الشمبانزي البري، لكن بعدما واجهت صعوبات في التكيف، عاشت الصديقتان معاً في البرية على جزيرة غير مأهولة لمدة ست سنوات.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

يروي وثائقي "جانيس ولوسي" شهادة الطالبة كارتر عن قرب، وهي شهادة حصرية.

ويحتوي الوثائقي أيضاً على لقطات أرشيفية وصور من الفترة التي أمضتها لوسي في كل من الولايات المتحدة وغامبيا. وسيبثّ هذا الإنتاج على "تشانل فور" في الربيع المقبل.

يقول المنتج التنفيذي للفيلم مات كول: "لقد انتظرت جانيس 40 سنة لتروي هذه القصة... يعيدنا العمل إلى زمن مختلف تماماً، لكنه يحمل رسالة مؤثرة في يومنا هذا."

وقال ساشا ميرزوف، المسؤول عن مهمات التكليف في "تشانل فور": "تدور القصة الفريدة لجانيس ولوسي في وقت مختلف تماماً - إذ كانت حدود علاقتنا بالحيوانات مختلفة عنها اليوم بشكل صادم... مع ذلك، فإن الفيلم يثير أيضاً السؤال الأبدي حول الفاصل بيننا، نحن البشر، وأقرب أقربائنا من الحيوانات. ويقدم الوثائقي اكتشافات عميقة حول القيم التي نتشاركها مع الكائنات الأقرب إلينا."

© The Independent

اقرأ المزيد

المزيد من منوعات