خفضت أجهزة الأمن البريطانية، اليوم الإثنين، مستوى التأهب في مواجهة التهديد الإرهابي من "خطير" إلى "كبير"، مشيرة إلى تراجع عدد الاعتداءات خلال الشهور الماضية في أوروبا.
وكان مستوى التهديد الإرهابي رُفع في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي إلى أعلى فئة من خمس فئات قائمة، إثر وقوع اعتداءات عدة في فيينا وفرنسا.
وبحسب جهاز الاستخبارات الداخلية "أم آي 5"، الذي أعلن هذا التغيير عبر موقعه الإلكتروني، فإن فئة "كبير" تعني أن هجوماً إرهابياً يعتبر "محتملاً" وليس "شديد الاحتمال".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وفي البرلمان عزَت وزيرة الداخلية بريتي باتيل هذا القرار إلى "التراجع الكبير في الاتجاه نحو هجمات في أوروبا منذ اعتداءات سبتمبر (أيلول) ونوفمبر 2020".
وشهدت بريطانيا خلال السنوات الأخيرة هجمات عدة، اُعتبرت ذات طبيعة إرهابية.
وفي نهاية نوفمبر الماضي، قتل متشدد كان أفرج عنه بشروط، شخصين في وسط العاصمة قبل أن تقتله الشرطة على جسر لندن.
وفي يونيو (حزيران) 2020، قتل رجل ثلاثة أشخاص في متنزه ريدينغ على بعد 60 كيلومتراً غرب العاصمة لندن، وحُكم على منفذه خيري سعدالله في يناير بالسجن مدى الحياة.