Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

ظريف يحذر واشنطن من فوز غلاة المحافظين في الرئاسة الإيرانية

دعا الولايات المتحدة إلى العمل سريعاً للعودة إلى الاتفاق النووي فـ"الوقت ينفد"

قال ظريف "أميركا هي التي عليها أن تجد تذكرة العودة إلى طاولة" المفاوضات (رويترز)

في إطار تشجيع وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف واشنطن على العمل سريعاً للعودة إلى الاتفاق النووي، أشار إلى أن انتخاب رئيس لإيران من غلاة المحافظين ربما يؤدي إلى تقويض الاتفاق.

وقال ظريف في مقابلة أجرتها معه صحيفة "همشهري"، نُشرت السبت، "الوقت ينفد أمام الأميركيين".

وذكّر بقانون وافق عليه البرلمان الإيراني يلزم الحكومة بتشديد موقفها النووي إذا لم يتم تخفيف العقوبات الأميركية بحلول 21 فبراير (شباط).

وفي ديسمبر (كانون الأول)، وافق البرلمان الذي يهيمن عليه غلاة المحافظين على القانون الذي يحدد مهلة شهرين لتخفيف العقوبات.

وقال ظريف في المقابلة "كلما ماطلت أميركا خسرت أكثر... سيظهر أن إدارة السيد بايدن لا تريد التخلص من الإرث الفاشل لترامب".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأضاف "لا نحتاج إلى العودة إلى طاولة المفاوضات. أميركا هي التي عليها أن تجد تذكرة العودة إلى الطاولة".

ويوم الإثنين، لمّح ظريف إلى طريقة لحل الخلاف حول من يبدأ أولاً قائلاً، إن خطوات الجانبين يمكن أن تكون متزامنة.

وفي أحدث إجراءات إيرانية لتطوير البرنامج الصاروخي، قال التلفزيون الرسمي إن الجيش الإيراني افتتح، السبت، مصنعاً لإنتاج وقود صلب هجين للصواريخ وآخر لإنتاج أخرى تُحمل على الكتف.

وتستكشف إدارة الرئيس جو بايدن سبل العودة إلى الاتفاق النووي الذي وقعته إيران في العام 2015 مع الدول الكبرى، والذي أعلن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب الانسحاب منه في العام 2018 ثم أعاد فرض العقوبات الأميركية على إيران.

وردّت إيران بانتهاك بنود الاتفاق بالتدريج. وفي الشهر الماضي استأنفت تخصيب اليورانيوم لدرجة نقاء بنسبة 20 في المئة في منشأة فوردو النووية المقامة تحت الأرض، وهو مستوى كانت قد وصلت إليه قبل الاتفاق.

وقال بايدن إن الولايات المتحدة ستعاود الانضمام إلى الاتفاق إذا عادت إيران إلى الالتزام الصارم ببنوده، وإنها ستجعل ذلك نقطة انطلاق إلى اتفاق أوسع يمكن أن يقيّد تطوير إيران الصواريخ وكذلك أنشطتها الإقليمية.

وتصر طهران على أن تخفف الولايات المتحدة العقوبات قبل أن تبدأ في الالتزام بالاتفاق واستبعدت الدخول في مفاوضات حول القضايا الأمنية الأوسع.

وناقش وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن ملف إيران، الجمعة، في اجتماع افتراضي مع نظرائه البريطاني والفرنسي والألماني في الوقت الذي تبحث المجموعة سبل إحياء الاتفاق.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار