Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

جونسون يعلن فرض إغلاق شامل في إنجلترا

علماء قلقون من جدوى اللقاحات مع بدء استخدام آسترازينيكا في المملكة المتحدة

أعلن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، مساء الاثنين، فرض "إغلاق" جديد في مختلف أنحاء إنجلترا بهدف الحد من تفشي فيروس كورونا المتحور الأسرع انتقالاً.

وقال جونسون، في مداخلة متلفزة، إن الإغلاق الجديد الذي يماثل في صرامته نظيره في الربيع الفائت، يلحظ إقفال المدارس على أن يستمر حتى منتصف فبراير (شباط) المقبل إذا سمحت الظروف.

وبدأت بريطانيا الاثنين استخدام لقاح المختبر البريطاني "أسترازينيكا" وجامعة "أكسفورد" لتصبح بذلك الدولة الأولى في العالم تقدم على ذلك، في حين سجّلت البلاد حصيلة قياسية للإصابات الجديدة.

وسجّلت بريطانيا الاثنين 58784 إصابة جديدة بكوفيد-19 في رقم قياسي، إضافةً إلى 407 وفيات إضافية بالمرض، وفق ما أظهرت بيانات رسمية. وهذا اليوم السابع على التوالي الذي تسجّل فيه بريطانيا أكثر من 50 ألف إصابة جديدة.

وحذّر جونسون الاثنين من "أسابيع مقبلة صعبة للغاية"، وقال إن القيود ستُشدّد قريباً في إنجلترا. وخلال زيارة لمباشرة بدء تطعيم العاملين في قطاع الرعاية الصحية بلقاح "أكسفورد"، قال جونسون، "إذا نظرت للأرقام، فلا شكّ أننا سنضطرّ لتطبيق إجراءات أكثر صرامة وسنعلنها في الوقت المناسب".

ودعا كبار المسؤولين الطبيين في المملكة المتحدة، في بيان مشترك، إلى وضع البلاد تحت مستوى الإنذار الخامس للمرة الأولى، ما يعني أن هيئة الخدمات الصحية الوطنية تواجه "مخاطر مادية" وقد تفوق طاقتها.

وفي وقت تتسابق فيه دول العالم على حجز حصصها من اللقاحات المضادة لوباء كورونا، وفي موازاة تشديد التدابير الاحترازية مع ما يرافقها من إغلاق وحظر تجول، وغيرها من التدابير الوقائية، فإن عداد كورونا عالمياً يتسارع بقوة، وفي جديد أرقامه، إحصاء لـ"رويترز" أحصى أكثر من 85.02 مليون نسمة أصيبوا بفيروس كورونا المستجد على مستوى العالم، في حين وصل إجمالي عدد الوفيات الناتجة عن الفيروس إلى مليون و843949 وفاة.

وتم تسجيل إصابات بالفيروس في أكثر من 210 دول ومناطق منذ اكتشاف أولى حالات الإصابة في الصين في ديسمبر (كانون الأول) 2019.

عزل عام في اسكتلندا

وفي اسكتلندا، قالت رئيسة الوزراء نيكولا ستيرجن، إن البلاد ستخضع لإجراءات عزل عام جديدة تلزم المواطنين بالبقاء في منازلهم خلال شهر يناير.

وأضافت ستيرجن أمام البرلمان الاسكتلندي، إن المواطنين سيكونون ملزمين قانوناً، اعتباراً من منتصف الليل اليوم الاثنين، بالبقاء في منازلهم وعدم الخروج إلا للأغراض الأساسية، وذلك في ظروف مماثلة لإجراءات العزل العام التي فُرضت في بداية انتشار الجائحة في مارس (آذار) من العام الماضي.

وأضافت، "الوضع ..خطير للغاية". وتابعت أن السلالة الجديدة من الفيروس يُعزى إليها نحو نصف حالات الإصابة الجديدة بالفيروس في اسكتلندا، وأنها أكثر قدرة على العدوى بنسبة 70 في المئة. وقالت ستيرجن، "لا أبالغ إذا قلت إنني قلقة من الوضع الذي نواجهه حالياً أكثر من أي وقت مضى منذ مارس".

لقاح "أسترازينيكا – أكسفورد"

وأوصت السلطات البريطانية على 100 مليون جرعة من لقاح "أسترازينيكا – أكسفورد"، وستكون 520 ألفاً منها متوافرة الاثنين على ما ذكرت وزارة الصحة. وهو لقاح أقل تكلفة، وتخزينه أسهل، ليكون بذلك أكثر تكيفاً مع حملات التلقيح على نطاق واسع مقارنة بلقاحي "موديرنا" و"فايزر - بيونتيك".

وقال وزير الصحة، مات هانكوك: "يسعدني أن أطلق لقاح (أكسفورد) الذي أتى نتيجة العلم البريطاني. ويشكل ذلك تحولاً في كفاحنا ضد هذا الفيروس الرهيب، وآمل أن يعيد الأمل للناس أجمعين بأن نهاية الجائحة باتت بمرأى منا".

وتلقى أكثر من مليون شخص في بريطانيا حتى الآن لقاح "فايزر – بيونتيك" منذ بدء حملة التلقيح مطلع ديسمبر.

قلق العلماء من فعاليات اللقاحات

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

لكن في المقابل أبدى علماء بريطانيون قلقهم من فعالية اللقاحات على السلالة الجديدة من وباء كورونا، وفي هذا الإطار قال روبرت بستون المحرر السياسي لتلفزيون (آي.تي.في) اليوم الاثنين نقلا عن مستشار علمي للحكومة البريطانية لم يذكر اسمه إن هناك علماء قلقون لأنهم ليسوا على ثقة كاملة من أن لقاحات كوفيد-19 ستعمل بكفاءة وفاعلية في الحماية من سلالة جديدة من فيروس كورونا المستجد ظهرت في جنوب أفريقيا.

وقال وزير الصحة البريطاني مات هانكوك في وقت سابق اليوم الاثنين إنه يشعر بقلق بالغ من السلالة الجديدة. ولم ترد خدمة الصحة العامة في إنجلترا على اتصالات تطلب التعليق على هذا التقرير.

وقال بستون "وفقا لما ذكره أحد المستشارين العلميين للحكومة، سبب شعور مات هانكوك بالقلق البالغ من سلالة كوفيد-19 الجديدة في جنوب أفريقيا أنهم ليسوا متأكدين من أن اللقاحات ستكون بذات الفاعلية في الوقاية منها مثلما هي فعالة في الوقاية من السلالة (الجديدة) في بريطانيا".

واكتشفت بريطانيا وجنوب أفريقيا سلالتين جديدتين من فيروس كورونا المستجد مؤخرا تسببتا في انتشار متسارع للعدوى بالمرض.

وقال علماء إن السلالة الجديدة التي ظهرت في جنوب أفريقيا مختلفة عن السلالات المنتشرة في بريطانيا لأنها شهدت عدة تحورات وطفرات في بروتين مهم يستخدمه الفيروس لإصابة الخلايا البشرية.

كما تم ربط تلك السلالة الجديدة بوجود تركيز أكبر لجزيئات الفيروس في أجسام المرضى وهو ما قد يساهم في معدلات أعلى من انتشار المرض.

لقاح "موديرنا"

أعلنت وكالة الأدوية الأوروبية أنها لن تتخذ قراراً نهائياً مساء الاثنين في شأن السماح باستخدام لقاح شركة "موديرنا"، على أن تستأنف مناقشتها في وقت لاحق هذا الأسبوع.

وقالت الوكالة التي مقرّها في أمستردام، في بيان، إن "المناقشات (...) في شأن لقاح موديرنا ضد كوفيد-19 لن تنتهي هذا المساء. ستتواصل الأربعاء".

تلقيح الأطقم الطبية في فرنسا

قال وزير الصحة الفرنسي أوليفييه فيران، إن بلاده تعمل على تسريع وتيرة تطعيم الأطقم الطبية في المستشفيات باللقاح المضاد لكوفيد-19، بعد ما شهدته المرحلة الأولى من تباطؤ نتيجة البيروقراطية والإجراءات الاحتياطية في واحدة من أكثر الدول تشكّكاً في اللقاحات حول العالم.

وقال فيران إنه جرى التطعيم بعدة آلاف من جرعات لقاح كورونا، التي طوّرتها شركتا "فايزر- بايونتيك"، في فرنسا اليوم الاثنين.

وعملت فرنسا بوتيرة بطيئة، إذ لم تقدّم سوى 516 تطعيماً مضاداً لكوفيد-19 خلال الأسبوع الأول من الحملة التي ركّزت على المقيمين في دور رعاية المسنين.

وقال فيران خلال زيارة إلى مستشفى في العاصمة باريس، "قرّرنا تسريع وتيرة عمل الحملة من خلال توسيع المجموعة المستهدفة لتشمل العاملين في القطاع الصحي من دون الانتظار لاستكمال حملة التطعيمات في دور رعاية المسنين".

وأثارت البداية البطيئة لحملة التلقيح في فرنسا، مقارنةً بجيران أوروبيين مثل ألمانيا وبريطانيا، غضب الرئيس إيمانويل ماكرون الذي دعا لاجتماع مع رئيس وزرائه ووزير الصحة مساء الاثنين لتسريع نشر اللقاح.

وقال مسؤول في قصر الإليزيه إن ماكرون سعى "للضغط على النظام" والتعجيل بنشر اللقاح. وأضاف أرنود فونتانيت، خبير علم الأوبئة ومستشار الحكومة، لإذاعة "فرانس إنفو"، إن العملية "تسير ببطء أكثر من اللازم". وتابع، "لكن المستهدف الحقيقي (للحملة) هو بلوغ ما بين خمسة إلى عشرة ملايين (تطعيم) بحلول نهاية مارس، لأن تلك هي الفترة التي سيكون لديك فيها تأثير حقيقي على انتشار الفيروس".

وسجّلت فرنسا 65 ألف وفاة بكورونا، وهو سابع أكبر عدد من الوفيات بالفيروس في العالم. وعلى الرغم من ذلك، أظهرت إحصائية خلال عطلة نهاية الأسبوع أن ستة من كل عشرة مواطنين فرنسيين يعتزمون رفض التلقيح.

وأعادت فرنسا، اليوم الاثنين، 12 مليون طالب إلى المدارس بعد انقضاء عطلات عيد الميلاد كما كان مخططاً له، فيما لا تزال المطاعم والحانات والمتاحف ودور العرض السينمائي مغلقة.

لبنان يفرض عزلاً عاماً

أعلن لبنان عزلاً عاماً تاماً لثلاثة أسابيع يشمل حظر تجوّل ليلياً بهدف الحد من زيادة في الإصابات بفيروس كورونا، تهدّد بتجاوز قدرة المستشفيات الاستيعابية في بلد يواجه بالفعل أزمة مالية حادة.

وقال وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال، حمد حسن، إن العزل العام سيبدأ الخميس المقبل ويستمرّ إلى الأول من فبراير (شباط)، مضيفاً أن التفاصيل بشأن القطاعات التي ستعفى من إجراءات العزل ستصدر غداً الثلاثاء.

وقال حسن، "بات واضحاً أن التحدي الوبائي وصل إلى مكان يشكّل خطراً على حياة اللبنانيين في ظلّ عدم قدرة المستشفيات على تأمين أسرّة".

وأعلنت اللجنة الوزارية الخاصة بفيروس كورونا أن "حظر التجوّل (سيكون) من السادسة مساءً حتى الخامسة صباحاً".

وسجّل لبنان 2870 إصابة جديدة بكورونا الأحد، ممّا يرفع مجمل الإصابات إلى 189278، في حين بلغ إجمالي وفياته جراء الفيروس 1486.

33 إصابة جديدة

إلى الصين، حيث ذكرت اللجنة الوطنية للصحة، اليوم، أنها سجلت 33 إصابة جديدة، أمس، وذلك ارتفاعاً من 24 حالة في اليوم السابق. ولفتت اللجنة في بيان إلى أن 20 حالة من الحالات الجديدة ترتبط بوافدين من الخارج.

وذكرت اللجنة أيضاً أنها سجلت 40 إصابة خالية من الأعراض ارتفاعاً من ثماني حالات في اليوم السابق، ووصل العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة في البلاد إلى 87150، بينما لا يزال عدد الوفيات ثابتاً عند 4634.

17341 إصابة و293 وفاة

في البرازيل، قالت وزارة الصحة إنها سجلت 17341 إصابة جديدة مؤكدة، و293 وفاة في الساعات الـ24 الماضية.

وتشير بيانات الوزارة إلى أن البلد الواقع في أميركا الجنوبية سجل أكثر من 7.7 مليون إصابة، و196018 وفاة في المجمل منذ ظهور الوباء قبل 10 أشهر.

5211 إصابة و362 وفاة

إلى المكسيك، حيث ذكرت وزارة الصحة أنها سجلت 5211 إصابة جديدة، و362 وفاة، الأحد، ما يرفع العدد الإجمالي في البلاد إلى مليون و448755 إصابة، و127213 وفاة.

وتقول الوزارة، إن العدد الفعلي للإصابات والوفيات أكبر بكثير على الأرجح من الرقم المعلن.

9847 إصابة و302 وفاة

إلى المانيا، حيث أظهرت بيانات معهد روبرت كوخ للأمراض المعدية في البلاد تسجيل 9847 إصابة جديدة، و302 وفاة خلال 24 ساعة.

وسجلت ألمانيا إجمالاً مليوناً و775513 إصابة، و34574 وفاة.

السلالة الجديدة

وإلى اليونان، حيث ذكر مسؤول بوزارة الصحة أن البلاد رصدت أربع حالات إصابة بالسلالة الجديدة لفيروس كورونا لأفراد قدموا في الآونة الأخيرة من بريطانيا، وجرى اكتشاف السلالة الجديدة من كورونا، التي تنتشر الآن في جميع أنحاء العالم، للمرة الأولى في بريطانيا، وهي أكثر عدوى من الفيروس الأصلي، الذي رُصد للمرة الأولى في الصين قبل عام. واكتشفت سلالة جديدة أخرى للفيروس للمرة الأولى في جنوب أفريقيا.

وقال مسؤول بوزارة الصحة طلب عدم نشر اسمه لـ"رويترز": "الأشخاص الأربعة سافروا في الآونة الأخيرة إلى اليونان آتين من بريطانيا. إنهم في الحجر الصحي".

وشددت اليونان قيود كورونا لمدة أسبوع اعتباراً من الأحد، وأغلقت صالونات تصفيف الشعر والمكتبات التي سمح لها بمعاودة الفتح قبيل عيد الميلاد، لاحتواء انتشار الوباء، وسجلت البلاد، التي بدأت برنامج تطعيم الأسبوع الماضي، 140099 إصابة مؤكدة، و4957 وفاة.

النمسا

في النمسا كذلك، قال المسؤول بوكالة الصحة العامة في، فرانتس أليربرجر، في مؤتمر صحافي اليوم الاثنين، إن السلطات سجّلت أربع إصابات بالسلالة المتحورة التي ظهرت في بريطانيا، بالإضافة إلى إصابة واحدة بسلالة أخرى من الفيروس رُصدت للمرة الأولى في جنوب أفريقيا.

وقال أليربرجر إن حالات الإصابة الأربع بالسلالة البريطانية هي لرجل نمساوي وصل من لندن في 21 ديسمبر، وفتاة نمساوية تبلغ من العمر 12 عاماً أتت من بريطانيا في 18 ديسمبر، بالإضافة إلى طفلين شقيقين من سلوفاكيا.

أما الإصابة بالسلالة التي اكتشفتها جنوب أفريقيا فهي لسيدة نمساوية في الـ30 من عمرها، عادت من عطلة في جنوب أفريقيا في السادس من ديسمبر.

1309 إصابات و64 وفاة

في مصر، قالت وزارة الصحة إنها سجلت، الأحد، 1309 إصابات جديدة، و64 وفاة مقابل 1407 إصابات و54 وفاة أمس.

وقال المتحدث باسم الوزارة، خالد مجاهد، في بيان: "إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى الأحد هو 142187 حالة من ضمنها 113898 حالة تم شفاؤها، و7805 وفيات".

المزيد من صحة