Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

مقتل خامس صحافي خلال شهرين بكمين في أفغانستان

تسجيل زيادة في قتل الإعلاميين والناشطين على الرغم من تواصل محادثات السلام مع "طالبان"

صحافية أفغانية تقرأ نشرة الأخبار عبر إذاعة مرمان في قندهار (أ ف ب)

أعلن مسؤولون أفغان، اليوم السبت، أن صحافياً أفغانياً قُتل برصاص مسلحين مجهولين نصبوا كميناً لسيارة كانت تقله في ولاية غور، وسط أفغانستان، في خامس جريمة تستهدف صحافيين في البلد المضطرب خلال الشهرين الماضيين.
وقال المتحدث باسم حاكم الولاية عارف عابر، إن الصحافي القتيل، بسم الله عادل إيماق (28 عاماً)، رئيس تحرير محطة إذاعة "صدى الغور"، وسقط وهو في طريقه إلى مدينة فيروز كوه عاصمة الإقليم، الجمعة 1 يناير (كانون الثاني) 2021. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن عملية القتل.
وأكدت اللجنة الأفغانية لسلامة الصحافيين وقوع الهجوم. ويُذكر أن الصحافي القتيل كان متزوجاً ونجا من محاولتَي اغتيال في الأشهر الثلاثة الأخيرة. ففي نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، ألقى مهاجمون لم تُكشَف هويتهم قنبلة يدوية على منزله. وقبل شهر على ذلك، تعرضت سيارته لإطلاق نار في فيروز كوه.

غني يندد

وندد الرئيس الأفغاني أشرف غني باغتيال الصحافي وقال إن حكومته ملتزمة بدعم وتعزيز حرية التعبير.
وقال الرئيس في تغريدة على "تويتر" "لن تستطيع طالبان والجماعات الإرهابية الأخرى إسكات الأصوات المشروعة للصحافيين ووسائل الإعلام بتنفيذ مثل هذه الهجمات".
كذلك قُتل ناشط في المجتمع المدني الأفغاني، الجمعة، أيضاً، في هجوم لمسلحين مجهولين.
وزاد قتل الصحافيين والمسؤولين وناشطي حقوق الإنسان في الأشهر الأخيرة مع ارتفاع وتيرة العنف في أفغانستان على الرغم من تواصل محادثات السلام بين الحكومة وحركة طالبان.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)


سلسلة جرائم

وأتت جريمة قتل إيماق بعد مقتل الصحافي رحمة الله نكزاد بمسدس كاتم للصوت قرب منزله أثناء توجهه إلى مسجد قريب في ولاية غزنة في شرق البلاد في 12 ديسمبر (كانون الأول) الماضي.
وذكرت المديرية الوطنية للأمن وهي وكالة الاستخبارات الرئيسة في أفغانستان، في ساعة متأخرة من مساء الخميس (31 ديسمبر)، أنه تم توقيف سجينين من "طالبان" أُطلق سراحهما قبل محادثات السلام بين المتمردين والحكومة الأفغانية لصلتهما بمقتل نكزاد.
وأُفرج عن نحو خمسة آلاف سجين من طالبان العام الماضي في إطار صفقة تبادل سبقت محادثات السلام التي بدأت في 12 سبتمبر (أيلول) 2020 بعد طول انتظار.
وقالت المديرية الوطنية للأمن، إنه بعد إطلاق سراحهما، انضم سجينا "طالبان" السابقان إلى "جماعة إرهابية" في غزنة نفذت اغتيالات عدة.
وأوضحت أن العنصرين اللذين اعترفا بجرائمهما، اغتالا أيضاً قاضياً وموظفين حكوميين. ونفت "طالبان" أن تكون مسؤولة عن مقتل نكزاد.
وجاء مقتل نكزاد بعد أقل من أسبوعين على اغتيال مذيعة الأخبار والناشطة ملالاي مايواند مع سائقها في مدينة جلال آباد في هجوم تبناه تنظيم "داعش".
والشهر الماضي، قتل الصحافي إلياس دايي الذي كان يعمل في "إذاعة الحرية" في هجوم بسيارة مفخخة في لشكركاه عاصمة ولاية هلمند في جنوب أفغانستان.
كذلك شهد الشهر ذاته مقتل ياما سياواش، المذيع التلفزيوني السابق، في انفجار عبوة ناسفة لُصِقت بسيارته قرب منزله في العاصمة كابول.

المزيد من دوليات