Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الاتحاد الأوروبي يلوح باتخاذ إجراءت قوية ضد تركيا

أردوغان أكد لميركل أن بلاده تريد فتح "صفحة جديدة" مع أوروبا

جوزيب بوريل (أ ف ب)

دعا منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، الجمعة، تركيا إلى "وقف إجراءاتها العدوانية التي تتعارض مع المصالح الأوروبية".

ولوح بوريل، في مقال له نشر على موقع الاتحاد الأوروبي باتخاذ إجراءات قوية ضد تركيا في حال استمر تدهور العلاقات معها.

وأشار إلى أن استمرار أنقرة بعمليات التنقيب في شرق المتوسط تسبب في مناخ سلبي، لافتاً إلى أن الأجندة التركية الخارجية لا تتلاءم مع سياسات الاتحاد الأوروبي. وأكد بوريل أن الاتحاد يبحث إمكانية إطلاق حوار حقيقي مع تركيا بشأن القضايا العالقة.      

من جانبه، أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الجمعة، للمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل أنه يريد فتح "صفحة جديدة" مع الاتحاد الأوروبي، وفق ما أفادت الرئاسة التركية.

وقالت الرئاسة في بيان، إنه خلال اجتماع عبر الفيديو مع ميركل، "صرح الرئيس أردوغان بأن تركيا تريد فتح صفحة جديدة في علاقاتها مع الاتحاد الأوروبي، وشكر المستشارة لمساهماتها البناءة وجهودها لصالح العلاقات بين تركيا والاتحاد الأوروبي".

وأضافت الرئاسة أن "هناك فرصة جديدة" لتعزيز العلاقات بين تركيا والاتحاد لكن بعض الدول تحاول "خلق أزمة" لتخريب هذه "الأجندة الإيجابية"، من دون تحديد الدول المقصودة.

وقرر القادة الأوروبيون خلال قمة عُقدت في بروكسل، الأسبوع الماضي، فرض عقوبات موجهةعلى أنقرة بسبب "أفعالها الأحادية واستفزازاتها" في شرق البحر المتوسط، الغني بالغاز وحيث تتنازع تركيا السيادة على مناطق بحرية مع اليونان وقبرص.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ومنذ أشهر، تمر علاقات تركيا مع هذين العضوين في الاتحاد الأوروبي، في رحلة صعبة بشكل استثنائي، وكذلك مع فرنسا التي تدعمهما.

وأكد أردوغان أن دور تركيا "بناء" متهماً اليونان برفض التفاوض.

ودعا إلى مراجعة الاتفاق المبرم عام 2016 بين الاتحاد وتركيا حول المهاجرين، معتبراً أن هذه المراجعة ستكون "مفتاح أجندة إيجابية مع أوروبا".

وتم التوصل إلى هذا الاتفاق بعد أزمة الهجرة التي شهدتها أوروبا عام 2015، مع وصول أكثر من مليون مهاجر إلى دول الاتحاد.

وبموجب الاتفاق، وافقت تركيا على أن تعيد إلى أراضيها كل المهاجرين الجدد الذين يصلون إلى الجزر اليونانية بمن فيهم طالبو اللجوء كالسوريين الفارين من الحرب في بلادهم. في المقابل يصرف الاتحاد الاوروبي ستة مليارات يورو لتركيا لتحسين ظروف عيش 3,6 مليون لاجئ تستقبلهم.

ومذاك، تواجه أنقرة اتهامات بممارسة ابتزاز ضد أوروبا مستخدمة المهاجرين. ودفع الاتحاد الأوروبي، الخميس، إلى أنقرة أخيراً كامل مبلغ الستة مليارات يورو الذي تعهد بدفعه بموجب الاتفاق.

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات