Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

ماكرون: صحتي جيدة وما زلت أعاني أعراض كورونا

الرئيس الفرنسي يتعهد بإعلان التطورات يومياً بشفافية ويطالب المواطنين باليقظة من الوباء  

أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي أعلن الخميس إصابته بكوفيد-19، أن حالته الصحية "جيدة"، مشيراً إلى أنه يواصل "إدارة الشؤون الجارية" للبلاد، لكن بنشاط بطيء، وذلك في مقطع فيديو نشر الجمعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وفي فيديو مدته ثلاث دقائق وصور عبر هاتف ذكي، قال ماكرون، إنه لا يزال يعاني من عوارض "الإرهاق والصداع والسعال الجاف"، متعهداً بتقديم "تقرير يومي عن تطور" حالته الصحية.

وحض الرئيس الفرنسي السكان على "مواصلة التحلي باليقظة".

وغادر ماكرون القصر الرئاسي إلى مقر إقامته في لا لانتيرن بفرساي قرب باريس، حيث أكد أنه "يعزل نفسه لمواصلة العمل".

وأضاف ماكرون في مقطع الفيديو، "أنا حريص جداً، وأحترم تدابير الوقاية والمسافة وأضع الكمامة وأستخدم المعقم بانتظام. وعلى الرغم من ذلك، تلقيت العدوى بالفيروس، ربما بسبب لحظة إهمال. لكن هذا ما حصل"، في حين يثار جدل حول عشاء الأربعاء مع مسؤولين في الحكومة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وحذر ماكرون أيضاً من أن الفيروس "يزداد قوة"، مذكراً بتسجيل 18 ألف إصابة جديدة الخميس.

وقال "أمس، تبينت إصابتي بالوباء، ما يظهر أن الفيروس يمكن فعلاً أن يطال الجميع، لأنني كنت محمياً جداً".

وأضاف، "لا يوجد سبب لتطور المرض لدي بشكل سلبي، لكنني أخضع لرقابة طبية وسأبلغكم بالتطورات بشفافية تامة".

وأوضح أن الرئاسة تواصلت الخميس مع "جميع المخالطين الذين نعرفهم" والذين تواصل معهم خلال الساعات الـ48 السابقة، ووضعوا في الحجر أو خضعوا للفحص.

وأكد، "التقيت عديداً من المسؤولين السياسيين، وأعضاء في الحكومة وقادة دوليين، وكذلك أعضاء في الفريق الأمني القريب وأشخاص مقربين وأفراد من العائلة".

وخلال الأسبوع الذي تخللته لقاءات مكثفة، تناول ماكرون الأربعاء العشاء مع عشرات الشخصيات من الغالبية الحاكمة.

والتقى الاثنين، بعد حضوره قرعة كأس العالم لرياضة الرغبي في مبنى بوسط باريس، أربعة مسؤولين أوروبيين ومسؤولين في منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي، والثلاثاء برؤساء أربع كتل سياسية. والتقى أيضاً أكثر من 70 عضواً في اتفاقية المواطنين للمناخ.

وفي كل هذه اللقاءات، كان ثمة احترام للتباعد الاجتماعي ووضع الكمامات، لكن مع لحظات من التهاون، مثلما حصل عندما صافح ماكرون الأمين العام لمنظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي أنخيل غوريا، الاثنين.

وأعلن البيت الأبيض، الجمعة، أن الرئيس دونالد ترمب تحدث الخميس مع الرئيس ماكرون وتمنى له "الشفاء العاجل" من فيروس كورونا المستجد.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار