Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

جوليان أسانج مؤسس ويكيليكس من السفارة الى السجن

الشرطة البريطانية اعتقلته بعدما سحبت السلطات الإكوادورية حق اللجوء

ألقت الشرطة البريطانية اليوم الخميس القبض على مؤسس موقع ويكيليكس بعد سبع سنوات من إقامته في مقر سفارة الإكوادور في العاصمة البريطانية لندن.

وذكرت شرطة "سكوتلانديارد" أن عناصر من جهازها ألقت القبض على جوليان أسانج (48 عاماً) بعد استدعائها من قبل سفير الإكوادور لدى بريطانيا إلى مبنى السفارة.

وأضافت أنه تم القبض على أسانج بعد سحب السلطات الإكوادورية حق اللجوء. وكان ساجد جاويد وزير الداخلية البريطاني قد أكد، في تصريح، "احتجاز الشرطة لأسانج حاليا"، وأضاف أن المعني بالأمر يواجه العدالة في بريطانيا.

وذكر بيان صادر عن الادعاء العام في السويد أن السلطات ستصدر بياناً في وقت لاحق اليوم عن حادثة الاعتقال. وتطالب كل من السويد والولايات المتحدة الأميركية بتسليم أسانج، بتهم تتعلق بجرائم جنسية، غير أن أسانج نفاها، مؤكداً أنها تهم كيدية.

وفي حين ندد عدد من أصدقاء أسانج باعتقاله، وبما عدوه رضوخاً لمطالب أميركية بسحب الأكوادور حق اللجوء منه، لاقى الخبر ارتياحاً لدى ضحايا أسانج المفترضات، وقالت إليزابيث فريتز محامية إحدى السيدات اللاتي ادعين على اسانج بتهم تتعلق بجرائم جنسية إن "موكلتي استقبلت الخبر الذي كنا ننتظر ونتمنى".

صدمة الاعتقال

وفي الوقت ذاته، عبرت صديقة أسانج الممثلة بليما أندرسون عن صدمتها، مؤكدة أنها حين زارته آخر مرة كان منظره "مزرياً"، محملة كلاً من بريطانيا والإكوادور والولايات المتحدة المسؤولية عن اعتقاله.

وحاول أسانج تفادي ترحيله إلى السويد أو إلى الولايات المتحدة الأميركية، بدعوى الخشية من تعرضه لحكم الإعدام على خلفية تسريب موقعه وثائق دبلوماسية أميركية، صنفت بأن نشرها مضر بالأمن القومي الأميركي.

وسرب جوليان أسانج، وهو خبير كمبيوتر أسترالي،عشرات آلاف الوثائق حول العالم على موقعه ويكيليكس الذي نال شهرة عالمية عقب تلك التسريبات، التي تعود إلى بعثات دبلوماسية من دول مختلفة على رأسها الولايات المتحدة الأميركية التي تطالب مع دول أخرى بتسليمه للقضاء فيها.

المزيد من دوليات