Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الأسواق العالمية تتأرجح مع مخاوف من التوتر الأميركي - الصيني

أسعار العقارت البريطانية في أعلى زيادة سنوية منذ 2016 والإسترليني يتراجع 1 في المئة

أسعار المنازل في بريطانيا سجلت أعلى ارتفاع سنوي رغم تقلبات الاقتصاد المحلي وضبابية الخروج من بريكست (غيتي )

تراجعت الأسهم الأوروبية، إذ أدى تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة والصين إلى بعض العزوف عن المخاطرة، بينما تألقت شركات التصدير في بريطانيا جراء انخفاض الجنيه الإسترليني بفعل الشكوك حيال إبرام اتفاق تجارة لما بعد الخروج من الاتحاد الأوروبي.

ونزل المؤشران "داكس" الألماني الحساس للتجارة، و"ستوكس" 600 الأوروبي 0.1 في المئة لكل منهما.

وكانت وكالة "رويترز" قد نشرت أن الولايات المتحدة بصدد فرض عقوبات على 12 مسؤولاً صينياً على الأقل لدورهم في استبعاد مشرعين معارضين منتخبين في هونغ كونغ.

وقادت البنوك الاتجاه النزولي في أوروبا، وفقد مؤشر القطاع 1.7 في المئة مع تراجع عائدات سندات منطقة اليورو.

وارتفع المؤشر "فاينانشال تايمز" البريطاني 0.2 في المئة، وقادت المكاسب أسهم القطاع الاستهلاكي والرعاية الصحية. وهبط الإسترليني بينما يواجه المفاوضون صعوبات في التوصل إلى توافق في شأن اتفاق تجارة لما بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

ومن المقرر إجراء اتصال بين رئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون ورئيس المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، على أمل تضييق هوة الخلاف في شأن حقوق الصيد في المياه الإقليمية لبريطانيا والمنافسة العادلة وسبل تسوية المنازعات في المستقبل.

أسعار العقار البريطاني في زيادة

على صعيد متصل، أظهرت الأرقام الشهرية من "هاليفاكس للإقراض العقاري"، تسجيل أسعار المنازل البريطانية الشهر الماضي أكبر زيادة سنوية لها منذ يونيو (حزيران) 2016. وقالت "هاليفاكس" إن أسعار المنازل زادت 1.2 في المئة في نوفمبر (تشرين الثاني)، وارتفعت 6.5 في المئة على مدار الأشهر الخمسة الأخيرة، أكبر زيادة منذ 2004.

ارتفاع الناتج الصناعي الألماني

إلى ذلك، أظهرت بيانات ارتفاع الناتج الصناعي الألماني أكثر كثيراً من المتوقع في أكتوبر (تشرين الأول)، في مؤشر جديد إلى أن قطاع الصناعات التحويلية المعتمد على التصدير يساعد أكبر اقتصاد أوروبي على النهوض بقوة في مستهل الربع الأخير من السنة.

وزاد الناتج الصناعي 3.2 في المئة، وزادت قراءة الشهر السابق إلى نمو نسبته 2.3 في المئة بعد إجراء مراجعة، وفقاً للأرقام الصادرة عن مكتب الإحصاءات الاتحادي.

وكان استطلاع أجرته "رويترز" توقع زيادة قدرها 1.6 في المئة.

الدولار قرب منخفضات 2018

وعلى صعيد متصل، بلغ مؤشر الدولار الأميركي، قرب قاع عامين ونصف العام الذي بلغه يوم الجمعة، إذ عززت بيانات ضعيفة للوظائف الأميركية التوقعات لمساعدات اقتصادية، في حين هبط الجنيه الإسترليني في الوقت الذي تعكف فيه بريطانيا والاتحاد الأوروبي على محاولة أخيرة لإبرام اتفاق تجارة.

وتتنامى المخاوف من خروج بريطاني دون اتفاق تجارة في 31 ديسمبر (كانون الأول) عندما تنسحب بريطانيا نهائياً من الاتحاد الأوروبي.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وارتفع مؤشر الدولار 0.1 في المئة إلى 90.96، قريباً من أدنى مستوياته منذ أبريل (نيسان) 2018 البالغ 90.47.

وازداد بيع الدولار تسارعاً في الأسبوع الماضي، لا سيما مقابل الفرنك السويسري واليورو والدولار الكندي.

ونزل اليورو 0.1 في المئة إلى 1.2107 دولار، لكنه ظل قرب مستوى 1.2177، الأعلى له منذ أبريل 2018.

وتراجع الإسترليني واحداً في المئة إلى 1.3287 دولار، وهبط واحداً في المئة أيضاً مقابل اليورو إلى 91.07 بنس. وفقدت الكرونة النرويجية 0.8 في المئة، لتسجل 8.8590 للدولار، مع نزولها 0.5 في المئة مقابل اليورو إلى 10.7255، وذلك بعد أن لامست في وقت سابق قاع أسبوعين ونصف الأسبوع عند 10.7340.

وهبط الدولار الأسترالي 0.2 في المئة إلى 0.7407 مقابل الدولار.

الذهب ينتعش

وصعدت أسعار الذهب إلى أكثر من واحد في المئة وصولاً لأعلى مستوى خلال أسبوع من التعاملات، بدعم من توقعات بتحفيز مالي جديد في الولايات المتحدة وتراجع الدولار.  وقفز المعدن الثمين في المعاملات الفورية 1.4 في المئة إلى 1863.40 دولار للأوقية، وهو أعلى مستوى له منذ الـ 23 من نوفمبر( تشرين الثاني).
 وارتفعت العقود الآجلة الأميركية للذهب 1.5 في المئة لتصل إلى 1867.90 دولار للأوقية. وكانت أسعار الذهب، قد حققت صعودا مبكرا ، رغم أن التفاؤل في شأن نشر لقاحات للوقاية من فيروس كورونا كبح المكاسب.وقال ستيفن إينس، كبير مخططي السوق العالمية لدى "أكسي للخدمات المالية" تباطؤ نمو الوظائف وتشديد قواعد حركة الأفراد يذلل كثيراً العقبات التي تعترض طريق إجراءات من الكونغرس الأميركي.

ويعد المعدن الأصفر أداة تحوط من التضخم الذي قد ينجم عن تحفيز ضخم، غير أن مكاسب المعدن جاءت محدودة في ظل استعدادات بريطانيا لتصبح أول دولة تستخدم لقاح فايزر- بيونتك ضد "كوفيد-19" هذا الأسبوع.

اقرأ المزيد

المزيد من أسهم وبورصة