Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

تورونتو الكندية تحت الإغلاق وانخفاض قدرات العناية في سويسرا

إصابة دونالد ترمب جونيور بالفيروس و"فايزر" تطلب ترخيصا عاجلا للقاحها

قدّمت شركتا "فايزر" و"بيونتيك"، الجمعة 20 نوفمبر (تشرين الثاني)، طلب ترخيص عاجل للقاحهما المضاد لفيروس كورونا المستجد في الولايات المتحدة، في وقت أظهر إحصاء تجريه وكالة "رويترز" أن ما يربو على 57.17 مليون شخص أصيبوا بكورونا على مستوى العالم ووصل إجمالي الوفيات الناتجة عن الفيروس إلى مليون و365111 ‭‭‭‭‭‭‭‬‬‬‬‬‬‬‬‬حالة. وتم تسجيل إصابات بالفيروس في أكثر من 210 دول ومناطق منذ اكتشاف أولى حالات الإصابة في الصين في ديسمبر (كانون الأول) 2019.

وأكدت الشركتان المتحالفتان رسمياً أنهما ستقدمان طلب الترخيص من وكالة الأدوية الأميركية، ما يتيح طرحه للتداول في السوق.

وقال تحالف "فايزر- بيونتيك" من جهة وشركة "مودرنا" من جهة أخرى، في الأيام الماضية، إن لقاحيهما فعالان بنسبة 95 في المئة، الأمر الذي كان كافياً لبث التفاؤل في العالم، حيث حجزت الحكومات حصصها من ملايين الجرعات.

وفي بارقة أمل أخرى، أظهرت دراسة لجامعة أوكسفورد البريطانية، قُدمت الجمعة، أن هناك احتمالاً ضعيفاً لتكرر إصابة من سبق أن أصيبوا بكوفيد-19 خلال الأشهر الستة اللاحقة لمعاناتهم من الفيروس.

في الأثناء، أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، أن الاتحاد الأوروبي يمكن أن يعطي الضوء الأخضر لبدء تداول اللقاحين "اعتباراً من النصف الثاني من شهر ديسمبر (كانون الأول)، إذا ما تمت الإجراءات اللازمة دون مشاكل".

وتقدّم مسؤولون بطلب إلى السعودية ودول مجموعة العشرين الأخرى قبيل انعقاد قمتها الافتراضية، السبت، من أجل تقديم 4,5 مليارات دولار لسد عجز مالي في صندوق لقاحات تقوده منظمة الصحة العالمية لمكافحة فيروس كورونا المستجد.

تأتي هذه الأخبار الإيجابية فيما بلغ عدد الإصابات بكورونا في العالم 56,8 مليون وعدد الوفيات 1,36 مليون، منذ بدء تفشي الوباء، وفق حصيلة أعدتها الجمعة "وكالة الصحافة الفرنسية".

إصابة دونالد ترمب جونيور

وأفاد متحدّث، الجمعة، بأنّ دونالد ترمب جونيور، ابن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أُصيب بفيروس كورونا ويخضع للحجر الصحي.

ودخل الوباء في الولايات المتحدة مرحلة "التسارع" مع تسجيل نحو 200 ألف إصابة و1750 وفاة في البلاد خلال 24 ساعة، غداة الإبلاغ عن ألفي وفاة أيضاً، وهي عتبة لم تتخطها البلاد منذ أشهر.

ونتيجةً لذلك، سيخضع سكان كاليفورنيا اعتباراً من السبت لحظر تجول ليلي يستمر شهراً. أما في نيويورك، فقد أُغلقت المدارس على الرغم من استياء عدد كبير من الأهالي. ودُعي الأميركيون إلى الامتناع عن السفر خلال عطلة عيد الشكر الخميس المقبل، وهي مناسبة تجتمع فيها العائلات في الولايات المتحدة وتكتظ خلالها المطارات والطرق.

إغلاق تورونتو

في موازاة، أعلن رئيس وزراء أونتاريو دوغ فورد الجمعة فرض الإغلاق في مدينة تورنتو الكندية وفي جزء كبير من ضاحيتها اعتبارا من الإثنين بسبب تزايد الإصابات بفيروس كورونا.

وقال فورد خلال مؤتمر صحافي "كنت واضحا بشأن هذا: الوضع خطير جدا ويتطلب اتخاذ اجراءات أكثر". وأضاف أن الإغلاق سيدخل حيّز التنفيذ في تورنتو ومنطقة بيل "اعتباراً من الاثنين 23 نوفمبر في تمام الساعة 00:01".

وهذا الحجر الذي سيتم خلاله حظر جميع التجمعات الخاصة الداخلية، سيستمر لمدة 28 يومًا على الأقل، وسيخضع المخالفون لغرامات قدرها 750 دولاراً كندياً (483 يورو).

وستقتصر التجمعات الخارجية على 10 أشخاص، وينطبق ذلك أيضا على الجنازات وحفلات الزفاف وسائر الاحتفالات الدينية. وسيتم إغلاق مراكز العلاجات التجميلية وصالونات تصفيف الشعر، وكذلك صالات التدريب الرياضي وقاعات البينغو والكازينوهات. وستظل المدارس مفتوحة، لكن المطاعم والمتاجر غير الأساسية ستكون متاحة فقط لطلبات التوصيل او الاستلام.

وحذر فورد قائلاً "لا يمكننا المجازفة برؤية مستشفياتنا تتخطى قدرتها الاستيعابية"، في وقت تجاوزت المقاطعة الأكثر اكتظاظاً بالسكان في كندا عتبة المئة ألف إصابة بفيروس كورونا.

وسبق أن حذّر رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو الكنديين من أنهم بحاجة إلى مواجهة "ارتفاع سريع في حالات" الإصابة بفيروس كورونا. وحذر من أنّ "الأشهر القليلة المقبلة ستكون صعبة". وقال ترودو "إننا نشهد ارتفاعًا شديدًا في عدد الحالات"، الأمر الذي يهدد بجعل "المستشفيات تتخطى قدرتها الاستيعابية"، وذلك في وقت نُشرت توقعات جديدة تشير إلى امكان تسجيل ما يصل إلى 60 ألف حالة جديدة يومياً بحلول نهاية ديسمبر (كانون الاول) المقبل، إذا اظهر الكنديون تراخياً لناحية الجهود المبذولة بمواجهة الجائحة. وأردف ترودو "نحن مدينون لأنفسنا بأن نقوم بخيارات حكيمة ودقيقة، ألا نجتمع مع الأصدقاء، وألا نحتفل بأعياد الميلاد وأن نبقى في المنزل قدر الإمكان".

حقوق المسنين في سويسرا

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وسط ذلك كله، حث أطباء سويسريون الأشخاص المعرضين للإصابة بمضاعفات مرض كوفيد-19 على أن يسجلوا سلفاً رغباتهم في مرحلة الاحتضار للمساعدة في تخفيف الضغط على وحدات العناية المركزة. ما أثار انتقادات من مجموعة مدافعة عن حقوق كبار السن.

واعتبرت جماعة برو سينكتوت شفيز للدفاع عن حقوق المسنين أن دعوة هؤلاء الأطباء سابقة لأوانها. ولكن الأطباء يصرون على أن مثل هذه القرارات الخاصة بالمرضى ضرورية في الواقع المؤلم المتمثل في رعاية مرضى الحالات الحرجة خلال هذه الجائحة.

وفي الوقت الذي تواجه فيه الأنظمة الصحية ارتفاع معدلات الإصابة يمكن للعاملين في القطاع الطبي الذين يعملون بموارد محدودة وأماكن محدودة في وحدات العناية المركزة أن يواجهوا أحياناً معضلات مؤلمة. وقد أدت الأسئلة الأخلاقية في شأن علاج مرضى كوفيد-19 إلى مراجعة حكومية في بريطانيا ومعركة قضائية في ألمانيا.

وحذرت الجمعية السويسرية لطب العناية المركزة من انخفاض عدد أسرة العناية المركزة في سويسرا. ودعت الأسبوع الماضي "المعرضين للخطر بشكل خاص" ومن بينهم الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عاماً أو المصابون بأمراض مثل القلب والسكري إلى تسجيل رغباتهم على الورق في حالة حدوث الأسوأ.

وقالت في بيان "هذا لن يدعم أقاربك فحسب وإنما العاملين في وحدات العناية المركزة أيضاً حيث يتخذون القرارات حتى يمكن مباشرة العلاج بأفضل طريقة ممكنة وفقاً لرغبات المريض الفردية".

وقالت جماعة برو سينكتوت شفيز إن النداء الذي وجهته الجمعية السويسرية لطب العناية المركزة على الرغم من أنه يبدو نصيحة معقولة في الأوقات العادية يترك انطباعاً بتعجل غير مناسب لاتخاذ قرار يتطلب دراسة عميقة.

وأضافت أن "نداء الجمعية السويسرية لطب العناية المركزة يأتي في سياق حالة طوارئ مطلقة لم تجد سويسرا نفسها فيها بعد".

وقال رئيس الجمعية السويسرية لطب العناية المركزة تييري فومو إن الجمعية لا تستهدف وضع أي شخص تحت ضغط أو توفير أسرة وإنما لتشجيعه على التفكير في المستقبل.

أضاف فومو "هذا أكثر أهمية في وقت يكون فيه الأشخاص المعرضون للخطر أكثر عرضة للإصابة بالعدوى ومخاطر عالية لدخولهم وحدة العناية المركزة وخطر الموت".

عدد المصابين بشرق أوروبا يتجاوز 5 ملايين

وأظهر إحصاء لـ"رويترز"، أن عدد الإصابات بفيروس كورونا في شرق أوروبا تجاوز خمسة ملايين اليوم السبت، في وقت تتّخذ الحكومات في أنحاء القارة إجراءات لمحاولة كبح انتشار الفيروس.

وتضمّ منطقة شرق أوروبا، بيلاروس وبلغاريا وجمهورية التشيك وهنغاريا وبولندا ومولدوفا ورومانيا وروسيا وسلوفاكيا وأوكرانيا، وفيها العدد الأكبر من المصابين بكوفيد-19 في القارة الأوروبية.

وسجّلت المنطقة ما يزيد على 82 ألف إصابة يومياً في المتوسط ​خلال الأسبوع الماضي، فضلاً عن أكثر من 1500 وفاة يومية في المتوسط.

وروسيا وبولندا وأوكرانيا من بين أعلى 20 دولة في العالم في عدد الإصابات. وتجاوز عدد المصابين بكورونا في روسيا حاجز المليوني مصاب، لتأتي بعد الولايات المتحدة والهند والبرازيل وفرنسا من حيث إجمالي عدد الإصابات.

وسجّلت أوروبا حتى الآن ما يزيد على 15 مليون إصابة بفيروس كورونا، ممّا يجعلها أكثر مناطق العالم تضرراً بالجائحة من حيث عدد الحالات. كما تجاوز عدد الوفيات جراء الإصابة بكورونا 346 ألفاً، وهو ثاني أعلى عدد في منطقة واحدة بالعالم بعد أميركا اللاتينية، وفقاً لإحصاء "رويترز".

تراجع في الصين

في سياق آخر، أعلنت اللجنة الوطنية للصحة في الصين، السبت، تسجيل 16 إصابة جديدة بفيروس كورونا في 20 نوفمبر، بتراجع عن 17 حالة سجلت في اليوم السابق.

وقالت إن سبعا من تلك الحالات منقولة محلياً وباقي الحالات التسع واردة من الخارج.

وأضافت اللجنة في بيانها اليومي أنها سجلت 18 حالة إصابة جديدة بلا أعراض في 20 نوفمبر تشرين الثاني ارتفاعا من 14 حالة في اليوم السابق. ولا تعتبر الصين مثل هذه الحالات إصابات مؤكدة.

وبلغ العدد الإجمالي للإصابات المؤكدة بكوفيد-19 في الصين حتى الآن 86414 حالة بينما لا يزال عدد الوفيات دون تغيير عند 4634.

ارتفاع في ألمانيا

وأظهرت بيانات معهد روبرت كوخ للأمراض المعدية السبت، ارتفاع عدد حالات الإصابة المؤكدة بالفيروس في ألمانيا إلى 902528 بعد تسجيل 22964 حالة جديدة.

وكشفت البيانات ارتفاع العدد الإجمالي للوفيات إلى 13884 بعد تسجيل 254 حالة وفاة جديدة.

روسيا تسجّل رقماً قياسياً

سجّلت روسيا رقماً قياسياً مع 24822 إصابة جديدة بفيروس كورونا اليوم السبت، من بينها 7168 في العاصمة موسكو، ليصل إجمالي عدد الإصابات في البلاد إلى مليونين و64748 حالة.

وسجّلت السلطات أيضاً 467 وفاة تتصل بالفيروس في الساعات الـ 24 الماضية، ممّا يرفع إجمالي الحصيلة الرسمية للوفيات إلى 35778 حالة.

إيران تشدّد قيودها

فرضت إيران قيوداً أكثر صرامة اليوم السبت لكبح الموجة الثالثة من الإصابات بفيروس كورونا، شملت إغلاق الأعمال التجارية غير الأساسية وفرض قيود على السفر، لكن وسائل إعلام حكومية أفادت بوجود مخالفات واسعة النطاق للقواعد.

وقال التلفزيون الرسمي صباح السبت إن "شوارع طهران مزدحمة رغم القيود". وأضاف أن بعض الأعمال التجارية غير الأساسية ما زالت تعمل، لكنه عرض في ما بعد شوارع معظمها خالية ومتاجر مغلقة. ونشرت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية شبه الرسمية، صوراً لقطارات أنفاق مكتظة وعليها وسم "فيروس كورونا يقتل". ونشرت مواقع إعلامية أخرى صوراً لحافلات مزدحمة.

وقال نائب وزير الصحة، علي رضا رئيسي، إن 10 في المئة ممّن يتجاهلون اللوائح الصحية يمكن أن ينقلوا الفيروس إلى 80 في المئة من السكان، مضيفاً أن التجمّعات العائلية السبب الرئيسي في انتشار العدوى.

ولتشجيع الناس على البقاء في منازلهم، أمرت الحكومة بإغلاق الأعمال والخدمات غير الأساسية في 160 بلدة ومدينة شديدة الخطورة مصنّفة باللون "الأحمر". كما حظرت دخول أو خروج السيارات في تلك المناطق حيث يعيش أكثر من 53 مليون شخص. وتُحظر القيادة في هذه المناطق من الساعة التاسعة مساءً حتى الساعة الرابعة صباحاً، وسيدفع المخالفون عشرة ملايين ريال، أي ما يعادل نحو 37 دولاراً.

وقال الرئيس الإيراني حسن روحاني إنه يمكن تمديد القيود لأكثر من أسبوعين إذا لم تتحقّق النتائج المرجوة. وأبلغت وزارة الصحة الإيرانية عن 431 وفاة بسبب كوفيد-19 خلال الساعات الـ24 الماضية، ما يرفع إجمالي عدد الوفيات إلى 44327 شخصاً. وقالت المتحدثة باسم الوزارة، سيما سادات لاري، إن إجمالي عدد الإصابات ارتفع 12931 حالة، ليصل إلى 841308 إصابات.

أعداد إضافية في المكسيك

وسجّلت وزارة الصحة في المكسيك، الجمعة، 6426 حالة إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا المستجد و719 حالة وفاة، ليصل إجمالي العدد الرسمي لحالات الإصابة إلى مليون و25969 وحالات الوفاة إلى 100823.

ويرجّح مسؤولو الصحة أن يكون العدد الحقيقي للمصابين أكبر بكثير من الحالات المؤكدة.

حالة مصر

وأعلنت وزارة الصحة المصرية، الجمعة، تسجيل 363 إصابة جديدة بفيروس كورونا و13 وفاة مقابل 342 إصابة و13 وفاة يوم الخميس.

وقال خالد مجاهد المتحدث باسم وزارة الصحة في بيان إن "إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى الجمعة، هو 112318 حالة من ضمنهم 101685 حالة تم شفاؤها، و 6521 حالة وفاة".

اقرأ المزيد

المزيد من صحة