بريطاني بالغ من كل أربعة يعتقد أنّ حقبة التملك تقترب من نهايتها، وفق ما خلصت إليه دراسة.
فقد وجد استطلاع شمل 2000 شخص أنّ أكثر من 40 في المئة يعتقدون أنهم لن يمتلكوا منزلًا على الإطلاق - وربما لن يكون ذلك مفاجئًا نظرًا لأزمة الإسكان المعلومة في البلاد.
وورد في الاستطلاع أيضًا أنّ أقل من نصف الأمة يمتلك سيارة.
وتعرض نتائج الدراسة التوجه الحالي نحو استئجار كل شيء تقريبًا، بدلاً من الإنفاق على مشتريات دائمة، ما قد يعني تحوّلا في الموقف من التملك كمفهوم عام.
ومع استمرار اقتصاد المشاركة في اكتساب شعبية، يعتقد واحد من بين كل عشرة بالغين أنّ المشاركة "أكثر حداثة".
ويرتاح ربع العينة أكثر إلى مرونة التسعير التي يتيحها التشارك من الدفع مرة واحدة عند الشراء.
ويعتقد الخُمس أن الضغط والمسؤولية أقل عند الاستئجار، على الرغم من أنّ 36 في المئة من البالغين يرون أنهم سيفتقدون الإحساس بالملكية الذي يشعرون به عند الشراء.
كما وجدت الدراسة أن ثمانية سائقين من كل عشرة يعتقدون أنّ الحاجة إلى امتلاك سيارة قد انخفضت في السنوات الخمس الماضية.
ومع ذلك، قال بريطاني واحد من كل ثلاثة إنهم شعروا "بالحاجة" إلى امتلاك منزل.
وصرّح كزافييه كولينز، مدير شركة تورو (Turo) في بريطانيا، الذي أجرى البحث: "نحن نعيش في مجتمع ما بعد الملكية. من المنازل التي نقيم فيها إلى السيارات التي نقودها، يسيطر اقتصاد المشاركة على مزيد من جوانب حياتنا."
وأضاف: "يشعر البريطانيون بأنّهم قادرون على عدم امتلاك الكثير، وأولئك الذين يمتلكون أصولًا صاروا أكثر ميلًا إلى المجازفة بها، ما يسرّع من ثقافة المشاركة في المملكة المتحدة."
© The Independent