Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الشرطة النمساوية تداهم أكثر من 60 مركزا لـ"الإخوان المسلمين" و"حماس"

الحملة أتت بعد الاعتداء الذي وقع في فيينا في 2 نوفمبر الحالي

مواطنون يضعون الزهور قرب الموقع الذي شهد اعتداء 2 نوفمبر في فيينا (غيتي)

داهمت الشرطة النمساوية اليوم الاثنين أكثر من ستين مركزاً على ارتباط بجماعة "الإخوان والمسلمين" وحركة "حماس" في أربع مناطق مختلفة، على ما أعلنت النيابة العامة، في حملة ليست على ارتباط بالاعتداء الذي وقع الأسبوع الماضي في فيينا.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)


وأفاد مكتب المدعين العامين في منطقة شتايرمارك بأن التحقيق الذي بدأ قبل ما يناهز العام، يستهدف "أكثر من سبعين مشتبهاً فيهم، وعدداً من الجمعيات التي يشتبه في أنها تابعة لتنظيمي "الإخوان المسلمين" و"حماس" الإرهابيين وتدعمهما"، بحسب وصف المدعين العامين في شتايرمارك. وذكر مكتب المدعي العام في مدينة جراتس الجنوبية أن المداهمات التي نُفذت على شقق ومنازل ومحلات تجارية ومقار جمعيات أسفرت عن 30 موقوفاً في حصيلة أولية.

اعتداء 2 نوفمبر

يذكر أن تنظيم "داعش"، أعلن الثلاثاء 3 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، مسؤوليته عن الهجوم الذي وقع في 2 نوفمبر في العاصمة النمساوية فيينا، بالقرب من معبد يهودي، وأسفر عن مقتل أربعة أشخاص.

وكشفت السلطات النمساوية، أن من ارتكب الحادث يُدعى "كارتين"، ومن "أنصار داعش"، ويحمل "الجنسيتين النمساوية والمقدونية الشمالية"، مشيرة إلى أنه "قضى فترة في السجن لمحاولته السفر إلى سوريا والانضمام إلى التنظيم".

وبين عامَي 2012 و2016، التحق نحو 150 مواطناً من مقدونيا الشمالية بصفوف المتطرفين للقتال في العراق وسوريا، وجنّد معظمهم من الأقلية المسلمة الألبانية، التي تعدّ معتدلة في الغالب، وتشكّل ربع سكان مقدونيا الشمالية، وعددهم 2.1 مليون نسمة.

وعن المدة الزمنية التي قضاها كارتين سجيناً، أوضحت وزارة الداخلية في تقرير نشرته وكالة "أي بي أي"، أنه "صدر ضده حكم بالسجن 22 شهراً في أبريل (نيسان) عام 2019"، مشيرة إلى أنه "أفرج عنه في ديسمبر (كانون الأول) 2019 لصغر سنه".

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار