Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

ترمب سيترشح لانتخابات 2024 إذا خسر معركة 2020

نجلا الرئيس اتهما الطامحين إلى تزعم الحزب الجمهوري بعدم دعمه بشكل كاف

مناصرة لترمب تحمل لافتة منددة باستمرار فرز الأصوات المرسلة عبر البريد في فيلادلفيا بولاية بنسلفانيا (رويترز)

نقلت صحيفة "اندبندنت" البريطانية عن بريان لانزا مستشار الرئيس الأميركي دونالد ترمب، مدير الاتصالات السابق في حملته الانتخابية عام 2016، قوله إن الأخير قد يترشح للرئاسة مجدداً عام 2024 إذا خسر الرئاسة هذا العام. واعتبر لانزا أن الرئيس سيكون في "وضع جيد للترشح مرة أخرى، ولا يوجد شيء في القواعد يقول إنه لا يستطيع أن يفعل ذلك".
مع ارتفاع فرص فوز مرشح الحزب الديمقراطي جو بايدن، في السباق إلى البيت الأبيض، قال لانزا في حديث إلى برنامج "راديو 4" عبر هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، يوم الخميس 5 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، إن "ترمب في وضع جيد للترشح مرة أخرى بعد أربع سنوات من الآن". وأضاف "إذا ترشح مرة أخرى "فسيكون أصغر من جو بايدن في محاولته الحالية للرئاسة، وبالتالي فإن العمر لا يمثل مشكلة".
وتابع "ستُتاح لبايدن في حال فوزه بانتخابات عام 2020 الفرصة، لتوجيه أميركا للخروج من أزمة فيروس كورونا، وسنرى نجاحاته وإخفاقاته، ولا أحد في الحزب الجمهوري يمكنه تحدي الرئيس ترمب في الانتخابات التمهيدية". واعتبر لانزا أنه "إذا خسر ترمب الانتخابات هذا العام فيمكنه تقديم حجة قوية للترشح مرة أخرى، وعندئذ سيتنحى الجمهوريون جانباً للسماح بحدوث ذلك".
أما بشأن محاولات الرئيس تقويض العملية الانتخابية من خلال إثارة الشكوك حول الفرز المستمر للأصوات، رأى لانزا "لا أعتقد أن الأمر يختلف عما فعله الديمقراطيون عندما أخبروا الأميركيين أن الروس متورطون في انتخابه قبل أربع سنوات".
على الرغم من أن دستور الولايات المتحدة لا يسمح لأي رئيس بخدمة أكثر من فترتين، إلا أنه لم يذكر أي شيء بوجوب أن تكون هاتان الفترتان متتاليتين.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)


"نحن بحاجة إلى عمل من الله"

نقلت وسائل إعلام عن أحد مستشاري حملة ترمب الانتخابية يوم الجمعة 6 نوفمبر الحالي، قوله إن "الرياضيات ليست لصالحنا نحن بحاجة إلى عمل من الله لتغيير المسار"، في وصفه الوضع الحالي بينما تنتظر حملة الرئيس النتائج النهائية لولايتَي بنسلفانيا وجورجيا تحديداً.
ودافع مستشار الحملة عن انتقادات نجلي الرئيس، دونالد ترمب جونيور وإريك ترمب، للطامحين الجمهوريين في خوض سباق الرئاسة المقبل في 2024، عبر تويتر، معتبراً أن هؤلاء لم يدعموه بشكل كافٍ، وقال عن دونالد جونيور وإريك ترمب "لا يمكنهما إخفاء مشاعرهما. هذا طبيعي".

يبدو أن بعض الطامحين الجمهوريين للترشح للرئاسة في عام 2024، استجابوا لنداءات نجلَي ترمب، بما في ذلك نيكي هايلي، السفيرة الأميركية السابقة لدى الأمم المتحدة والسناتور توم كوتون، فأطلقا تصريحات داعمة لترمب. وقال مستشار آخر للحملة، إنه بدأ يشعر وكأن القاع على وشك السقوط من تحت الرئيس، حيث تنتظر الحملة تعويض تراجعها من خلال أصوات ولايتَي جورجيا وبنسلفانيا. وهذا ليس جيداً".

وما زال فرز أصوات الانتخابات الأميركية جارياً في 5 ولايات حاسمة، من شأنها أن تحدد نتيجة السباق بين ترمب وبايدن، وهي "أريزونا، جورجيا، كارولينا الشمالية، نيفادا، وبنسلفانيا"، إضافة إلى ألاسكا التي تُعد أصواتها الثلاثة في المجمع الانتخابي شبه محسومة لصالح الرئيس.
وتُعرف هذه الولايات بأنها حاسمة، كون لديها مجتمعةً نصيب الأسد من أصوات المجمع الانتخابي الـ 538. وينبغي أن يحصل أي من المرشحين على 270 صوتاً من أصوات المجمع ليُعتبَر الفائز بالرئاسة.

وجرت يوم الثلاثاء الماضي، عمليات الاقتراع المباشر في الانتخابات الرئاسية الأميركية بعدما أدلى أكثر 102 مليون شخص بأصواتهم بشكل مبكر عبر البريد والتصويت عن بُعد، ما يشكّل مشاركةً قياسية في هذه الآلية التي اقتضتها متطلبات فيروس كورونا.
ويعتبر هذا السباق الانتخابي الأشرس منذ عقود، حيث يأتي في وقت تعيش الولايات المتحدة مشاكل داخلية كبيرة بسبب كورونا وأزمة اقتصادية وارتفاع البطالة وتوتر ناجم عن العنصرية وما يرافق ذلك من احتجاجات واسعة.

المزيد من دوليات