Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

سفينة تنقيب تركية تنسحب من قبالة ساحل قبرص

خطوة قد تساعد في تهدئة التوتر في شرق المتوسط

بدأت السفينة التركية ياووز العمل للمرة الأولى شرق قبرص في يوليو 2019 (غيتي)

غادرت سفينة التنقيب التركية ياووز المنطقة التي كانت تعمل فيها جنوب غربي قبرص. وأظهرت بيانات "رفينيتيف أيكون" للملاحة، الاثنين 5 أكتوبر (تشرين الأول)، أن السفينة وصلت إلى الساحل التركي، في خطوة قد تساعد في تهدئة التوتر في شرق المتوسط.

وتركيا، التي بدأت التنقيب عن النفط والغاز في القرب من قبرص العام الماضي، على خلاف منذ فترة طويلة مع حكومة القبارصة اليونانيين المعترف بها دولياً في قبرص.

وبدأت السفينة ياووز العمل للمرة الأولى شرق قبرص في يوليو (تموز) 2019.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وفيما جرى تمديد أحدث مهماتها إلى الجنوب الغربي من الجزيرة حتى 12 أكتوبر، وصفت اليونان الخطوة بأنها استفزازية.

ورصدت بيانات تعقب حركة السفن، سفينة ياووز قرب ميناء تاشوجو التركي في إقليم مرسين، صباح الاثنين، بعدما أبحرت الأحد من جنوب غربي من قبرص.

ورحب الاتحاد الأوروبي برحيل السفينة، واعتبرها "خطوة أخرى باتجاه خفض التصعيد في شرق المتوسط ونأمل في خطوات أخرى مماثلة في هذا الاتجاه".

وقال المتحدث باسم المفوضية الأوروبية، في إفادة دورية، "إنها إشارة مهمة".

وكان زعماء الاتحاد الأوروبي أكدوا لقبرص، الجمعة، أنهم سيعاقبون تركيا إذا استمرت في أعمال التنقيب في أجزاء متنازع عليها في البحر المتوسط، بعدما قاوموا دعوات قبرص لفرض عقوبات على تركيا.

واحتدم التوتر في المنطقة في أغسطس (آب)، حين تصادمت فرقاطتان إحداهما تركية والأخرى يونانية، قرب سفينة تنقيب تركية، لكن الأمور هدأت بعد اتفاق تركيا واليونان على استئناف "المحادثات الاستكشافية" التي توقفت في 2016.

وأعلن حلف شمال الأطلسي، الخميس، أن الدولتين العضوين فيه وضعتا آلية لتجنب وقوع اشتباكات عرضية في البحر.

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات