Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

محتجون على اتفاق جوبا السلام يغلقون ميناء السودان الرئيس

يحظى الموقعون بـ30 في المئة من السلطة في الإقليم الذي يتكون من ولايات البحر الأحمر وكسلا والقضارف

وقعت الحكومة والجماعات المتمردة اتفاق سلام تاريخي في جوبا يهدف إلى إنهاء عقود من الحرب (أ ف ب)

أغلق عشرات الشبان مداخل ميناء السودان على البحر الأحمر (بورتسودان)، الأحد، الرابع من أكتوبر (تشرين الأول)، وطريقاً برياً يربطه بباقي أجزاء البلاد، احتجاجاً على الشق الخاص بشرق السودان من اتفاق السلام الذي تم التوقيع عليه في جوبا.

إقفال الطرقات

ينتمي المحتجون إلى قبائل "البجا"، الذين يعدون السكان الأصليين لشرق السودان، ويشيرون إلى أن الموقعين ينتمون إلى قبيلة "البني عامر" التي يرون أنها لا تمثل غالبية سكان المنطقة.

وقال سيدي موسى، أحد المحتجين الذين أغلقوا الطريق في منطقة سنكات (120 كلم غرب بورتسودان): "أغلقنا الطريق ولن نسمح لأي جهة بالمرور إلا إذا تراجعت الحكومة عن الاتفاق الذي وقع أمس في جوبا، فالذين وقعوا لا يمثلون شرق السودان، ولم يأخذوا وجهة نظر أصحاب المصلحة".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ووقعت الحكومة السودانية الانتقالية اتفاق سلام السبت مع خمس حركات مسلحة وخمس حركات سياسية بوساطة من جنوب السودان.

دمج المقاتلين بالجيش

نصَّ الاتفاق على أن يحظى الموقعون بـ30 في المئة من السلطة في الإقليم الذي يتكون من ولايات البحر الأحمر وكسلا والقضارف. ويتضمن الاتفاق ثمانية بروتوكولات تتعلق بقضايا ملكية الأرض والعدالة الانتقالية والتعويضات وتطوير قطاع الرحل والرعوي وتقاسم الثروة وتقاسم السلطة وعودة اللاجئين والمشردين، إضافة للبروتوكول الأمني والخاص بدمج مقاتلي الحركات في الجيش الحكومي ليصبح جيشاً يمثل كل مكونات الشعب السوداني.

وفي أغسطس (آب) الماضي، وقعت اشتباكات بين "البجا" و"البني عامر" في مدينة كسلا، جراء اعتراض "البجا" على تعيين حاكم لولاية كسلا ينتمي إلى "البني عامر".
 

المزيد من العالم العربي