Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

وفيات الإيرانيين بكورونا تتجاوز 24 ألفا و"اللقاح للأميركيين" بحلول أبريل

منظمة الصحة العالمية قلقة من ارتفاع وفيات كوفيد-19 بشكل غير مقبول

تسابق دول العالم الزمن لإيجاد لقاح لفيروس كورونا فيما أعلنت منظمة الصحة العالمية أن عدد الوفيات الأسبوعية الناجمة عن الوباء والبالغة نحو 50 ألف شخص مرتفعة بشكل غير مقبول.

وبينما يجري حالياً اختبار 36 لقاحاً على البشر، وعد الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الجمعة، بأن مئة مليون جرعة من لقاحات مضادة للفيروس ستكون قد صنعت قبل نهاية العام، مشيراً إلى أن عدداً يكفي منها لـ330 مليون أميركي سيكون متوفراً بحلول أبريل (نيسان).

وقال في البيت الأبيض، "سيكون لدينا 100 مليون جرعة قبل نهاية العام، ثم أكثر بكثير على الأرجح، مئات ملايين الجرعات ستكون متوفرة كل شهر، وسيكون لدينا ما يكفي من الجرعات لكل الأميركيين بحلول أبريل".

كما تعهد الرئيس الجمهوري، الساعي لولاية ثانية، بتوزيع اللقاح بسرعة البرق قائلاً، "أعتقد أن التوزيع سيكون أسرع مما يعتقد معظم الناس".

وقال ترمب، الذي يواجه حملة إعادة انتخاب صعبة، مراراً أنه يتصور لقاحاً آمناً وفعالاً تمت الموافقة عليه في الأسابيع المقبلة، حتى قبل الانتخابات الرئاسية المقررة في 3 نوفمبر (تشرين الثاني).

لكن هذا الجدول الزمني المتفائل بشكل غير عادي تعرض للتشكيك من قبل مسؤول صحي حكومي كبير هذا الأسبوع.

وأبلغ مدير هيئة المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها "سي دي سي" روبرت ريدفيلد نواب الكونغرس، الأربعاء، أن التوزيع "المحدود للغاية" للمجموعات ذات الأولوية، بمن في ذلك المستجيبون الأوائل، يمكن أن يبدأ في نوفمبر وديسمبر (كانون الأول).

وأشار إلى أن التنفيذ الكامل سيستغرق عدة أشهر على الأقل. وأضاف، "أعتقد أننا ربما نتطلع إلى أواخر الربع الثاني أو الثالث من 2021" قبل أن يتوفر لقاح آمن وفعال على نطاق واسع لعامة الناس.

ارتفاع وفيات كوفيد-19

من جانبها، أعلنت منظمة الصحة العالمية الجمعة أن عدد الوفيات الأسبوعية الناجمة عن فيروس كورونا والبالغة نحو 50 ألف شخص مرتفعة بشكل غير مقبول، مع اقتراب تسجيل مليون حالة وفاة في العالم.

وقالت المنظمة، إنه على الرغم من أن معدلات الوفيات والإصابات في العالم تعد في حالة استقرار بدلاً من أن ترتفع بشكل كبير، فإن الأرقام العالمية تنطوي على زيادات مفاجئة على المستويات الإقليمية والمحلية الأدنى.

وأودى الفيروس القاتل بحياة ما يقرب من 947 ألف شخص في أرجاء العالم. وقال المدير التنفيذي لبرنامج الطوارئ الصحية في منظمة الصحة العالمية مايكل راين، "نضيف أسبوعياً ما بين 1.8 مليون ومليوني إصابة، ووفيات بمعدل ما بين 40 و50 ألفاً".

وأضاف، "لحسن الحظ أن الأعداد لا ترتفع بشكل مطرد. إنه رقم مرتفع إلى حد كبير ليس هذا ما نسعى إليه".

وتابع، "على الرغم من أن هذه الأرقام ثابتة على المستوى العالمي، فإن ذلك يغطي حقيقة أنه على المستوى الإقليمي ودون الإقليمي في بعض البلدان، نشهد ارتفاعات كبيرة في حالات الإصابة".

وقال رايان، إنه على الرغم من أن نسبة وفاة المصابين انخفضت مع تحسن تقنيات العلاج "لا يمكننا التسليم بـ 50 ألف حالة وفاة أسبوعياً كرقم مقبول".

والجمعة، استعدت أجزاء كبيرة من أوروبا لفرض قيود جديدة واسعة النطاق لوقف تفشي فيروس كورونا وفرضت إسرائيل إغلاقاً ثانياً على مستوى البلاد.

وقالت ماريا فان كيركوف، المديرة الفنية لمنظمة الصحة العالمية بشأن كوفيد-19، إن المنظمة التابعة للأمم المتحدة ترى "اتجاهات مقلقة في نصف الكرة الشمالي" من حيث عدد الحالات ودخول المستشفيات والعناية المركزة رغم أننا "لم نبدأ حتى موسم الإنفلونزا بعد".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقالات ذات صلة، الموضوعة في (Related Nodes field)

الشرطة الكندية تراقب الامتثال للإجراءات

وأعلنت حكومة مقاطعة كيبيك الكندية، الجمعة، أنها سترسل دوريات شرطة إلى أكثر من ألف حانة ومطعم خلال عطلة نهاية الأسبوع لضمان امتثال المواطنين لإجراءات منع انتشار الفيروس.

وقالت وزيرة السلامة العامة جنفياف غيلبو، خلال مؤتمر صحافي، "هذه عملية ضخمة وواضحة تهدف إلى تحري الأماكن التي قد يكون فيها قصور أو مشكلات".

وأضافت، أن الشرطة سوف "تضمن أن تكون إجراءات الصحة العامة متبعة في المؤسسات من قبل المشغلين والزبائن على حد سواء". وستعمل الشرطة أيضاً على فرض حظر جديد يمنع بيع الكحول والرقص وغناء الكاراوكي بعد منتصف الليل.

والأسبوع الماضي أعلنت كيبيك فرض غرامات كبيرة تصل إلى ستة آلاف دولار كندي (4.500 دولار أميركي) على المواطنين الذين يرفضون وضع قناع، وهو إجراء بات اجبارياً منذ 18 يوليو (تموز) في الأماكن العامة المغلقة.

وشنت مقاطعة أونتاريو المجاورة أيضاً حملة على التجمعات الكبيرة والحفلات الخاصة. وتعد المقاطعتان الأكثر تضرراً في كندا من الجائحة، إذ شهدتا ارتفاعاً في عدد الإصابات الجديدة خلال الأسابيع الأخيرة. وسجلت كندا إجمالي أكثر من 141 ألف إصابة بفيروس كورونا و9240 وفاة.

الصين تسجل 14 إصابة جديدة

في الصين، أعلنت اللجنة الوطنية للصحة، اليوم السبت، تسجيل 14 حالة إصابة جديدة. وذكرت اللجنة في بيان أن كل الحالات الجديدة وافدة من الخارج مضيفة أنها رصدت أيضاً 24 حالة جديدة خالية من الأعراض. 

ولا تسجل الصين حالات العدوى الخالية من الأعراض إصابات مؤكدة بالفيروس. ويبلغ العدد الإجمالي لحالات الإصابة بكورونا في الصين حالياً 85269، في حين لا يزال عدد الوفيات ثابتاً عند 4634.

البرازيل تسجل 858 وفاة جديدة

وقالت وزارة الصحة البرازيلية، الجمعة، إن وفيات فيروس كورونا زادت بواقع 858 حالة ليصل العدد الإجمالي إلى 135 ألفاً و793 حالة وفاة. وأوضحت الوزارة أن الإصابات ارتفعت 39797 حالة لتبلغ أربعة ملايين و495 ألفاً و183 حالة إصابة في المجمل.

مصر تسجل 131 إصابة جديدة

وأعلنت وزارة الصحة المصرية أنها سجلت 131 إصابة جديدة بفيروس كورونا و18 حالة وفاة.

وقال المتحدث باسم الوزارة خالد مجاهد في بيان، "إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى الجمعة، هو 101772 حالة، بينهم 87958 حالة تم شفاؤها، و5733 حالة وفاة".

الوفيات تتزايد في إيران

أعلنت السلطات الصحية الإيرانية السبت أن عدد الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا المستجد تجاوزت 24 ألف شخص، وسط دعوات صدر أبرزها عن الرئيس حسن روحاني لالتزام وضع الكمامات لكبح تزايد أعداد الإصابات، أخيراً.

وأفادت المتحدثة باسم وزارة الصحة سيما سادات لاري في مؤتمرها الصحافي اليومي أن الإحصاءات الأخيرة "تظهر أن استخدام الكمامات يتراجع، وفي الوقت عينه نشهد زيادة يومية في عدد الإصابات والحالات التي تتطلب النقل إلى المستشفيات".

وخلال الأسبوعين الماضيين، بقي عدد الإصابات المسجلة يومياً أعلى من 2000. وأعلن المسؤولون، الجمعة، تسجيل 3049 إصابة في الساعات الأربع والعشرين المنصرمة، وهو رقم غير بعيد عن الرقم القياسي (3574) المسجل في مطلع يونيو (حزيران).

والسبت، أفادت لاري بتسجيل 2854 إصابة جديدة في الساعات الأربع والعشرين الأخيرة، مما يرفع عدد إجمالي الإصابات المسجلة إلى 419,043.

إلى ذلك، أفادت المسؤولة الإيرانية عن تسجيل 166 وفاة في الفترة الزمنية نفسها، مما يرفع العدد الإجمالي للوفيات إلى 24118.

اقرأ المزيد

المزيد من صحة