Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

خطط أوروبية ستحوّل محددات السرعة التلقائية إلى معيار أساسي في جميع السيارات الجديدة بدءً من العام 2022

مسؤولون اوروبيون: هذه الخطوة قد تنقذ حياة 25000 شخص خلال 15 عامًا

تهدف تقنية الفرملة الأوتوماتيكية  الجديدة إلى ملاحظة السيارة بشكل تلقائي راكبي الدراجات والمشاة (رويترز)

اعتبارًا من العام 2022، ستباع السيارات الجديدة والمركبات الأخرى في أوروبا مزوّدة بأنظمة أوتوماتيكية مضادة للسرعة يتم تركيبها بشكل قياسي، في حال صادق أعضاء البرلمان الأوروبي على المقترحات التنظيمية الجديدة.

ستكون تقنية "المساعدة الذكية للسرعة" واحدة من ابتكارات متعدّدة تم تقديمها في دفعة جديدة لمحاولة تحسين مجال السلامة على الطرق إذا صوّت لصالحها البرلمان الأوروبي.

وفي هذا السياق قال المجلس الأوروبي لسلامة النقل (ETSC) إنّ الأنظمة الأخرى التي قد تفرضها القواعد المقترحة تشمل نظام الفرامل الأوتوماتيكي للطوارئ ومسجلات البيانات الإلكترونية المصممة "لتخزين البيانات الحيوية عن حالة السيارة في اللحظات التي تسبق وقوع التصادم".

في الواقع، تهدف تقنية الفرملة الأوتوماتيكية  الجديدة إلى ملاحظة السيارة بشكل تلقائي راكبي الدراجات والمشاة. وسيكون إلزاميا تجهيز كل السيارات والشاحنات الصغيرة والكبيرة والحافلات بجميع هذه الأنظمة.

وأشار أنطونيو أفينوزو، المدير التنفيذي للمجلس الأوروبي لسلامة النقل (ETSC)، إلى أنّه تمّ الاتفاق في مطلع الأسبوع على "الشكل النهائي" للقواعد التنظيمية المقترحة، بعد أن تناقش حولها كلّ من المفوضية الأوروبية والبرلمان وممثلي الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.

وأضاف في بيان: " في السنوات الخمسين الماضية لم نشهد الكثير من التنظيمات التي يمكن اعتبارها قفزات كبيرة إلى الأمام من أجل رفع مستوى السلامة على الطرق في أوروبا، كان أحدها فرض وضع حزام الأمان، والآخر كان فرض الاتحاد  حد أدنى من معايير سلامة أوروبية اعتمدها عام 1998."

و"إذا نالت اتفاقية (الإثنين ) الضوء الأخضر الرسمي، فهي ستمثل لحظة أخرى من تلك اللحظات، حيث أنّها ستمنع 25000 حالة وفاة خلال 15 عامًا من بدء تنفيذها."

ومع ذلك، حذرت الهيئة من أنّ إجراء تصويت على الخطط قد يستغرق "عدة أشهر أخرى" بسبب الانتخابات البرلمانية الأوروبية المزمع إجراؤها في مطلع مايو (ايار) المقبل. كما يجب ان تصادق كل دولة أوروبية على حدا على هذه الخطط  قبل سريانها.

ووفقًا للموقع الإلكتروني الخاص بالمجلس الأوروبي لسلامة النقل (ETSC)، تعمل المساعدة الذكية للحد من سرعة المركبات من خلال كاميرات فيديو  تتعرف على علامات تحديد السرعة القصوى، أو جهاز كمبيوتر يستخدم النظام العالمي لتحديد المواقع (GPS) "لتذكير السائقين بالحد الأقصى للسرعة المعمول به والحد تلقائيًا من سرعة السيارة بحسب الحاجة" من خلال ضبط قوة المحرك، وليس استخدام الفرامل.

ومع ذلك، سيكون للسائق القدرة على تجاوز هذا النظام (لو رأى ذلك ضروريا).

وأوضح إدموند كينغ، رئيس رابطة السيارات، أنّه يرحب بتكنولوجيا مثل فرامل الطوارئ الآلية، لكنّه أخبر صحيفة التايمز اللندنية أنه يعتقد أنّ محددات السرعة الذكية "يمكن أن تشكّل مشكلة عندما تنتقل فجأة من 40 إلى 30 ميلاً في الساعة وتكون سيارة أجرة خلفك مباشرة ".

ولفت قائلًا: "ليس من الحكمة دائمًا إبطاء السرعة فجأة ".

والجدير بالذكر أنّ مخطط المجلس الأوروبي لسلامة النقل (ETSC) يتضمن أيضًا قواعد جديدة حول خطوط الرؤية لسائقي الشاحنات، وخطة استخدام أجهزة سهلة التركيب تمنع قيادة المركبات في حالة الثمل. 

© The Independent

المزيد من دوليات