قال مسؤول كبير في البيت الأبيض، اليوم الثلاثاء، إن الرئيس الأميركي دونالد ترمب سيستضيف حفل توقيع اتفاق تطبيع العلاقات بين إسرائيل والإمارات يوم 15 سبتمبر (أيلول) الجاري.
ويشمل الاتفاق الذي أعلن عنه في البيت الأبيض في 13 أغسطس (آب)، عقب محادثات قال مسؤولون إنها استغرقت 18 شهراً، موافقة الإمارات على تطبيع العلاقات مع إسرائيل، التي ستقبل في المقابل بالاستمرار في خطط تعلیق ضم أراض بالضفة الغربية.
وقال المسؤول الكبير في البيت الأبيض، الذي طلب عدم نشر اسمه، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان سيرأسان الوفدين في الحفل.
وغرد نتنياهو عقب الإعلان عن الموعد قائلاً "أتشرف بالسفر الأسبوع المقبل إلى واشنطن للمشاركة في المراسم التاريخية لإتفاق السلام بين إسرائيل والإمارات".
أتشرف بالسفر الأسبوع المقبل إلى واشنطن بدعوة من الرئيس ترمب للمشاركة في المراسم التاريخية التي ستقام في البيت الأبيض لإقامة اتفاقية سلام بين إسرائيل والإمارات.
— بنيامين نتنياهو (@Israelipm_ar) September 8, 2020
وأضاف في بيان نشرته الخارجية الإسرائيلية "فخور بالمشاركة في الاحتفال التاريخي في البيت الأبيض مع الإمارات"، و"مراسم التوقيع ستكون أساساً لمعاهدة السلام بين إسرائيل والإمارات".
وقال ترمب ومسؤولون آخرون في إدارته إنهم يتوقعون أن تحذو دول أخرى حذو الإمارات في الاعتراف بإسرائيل .
ولا يرقى الاتفاق إلى مستوى خطة سلام كبرى في الشرق الأوسط لحل الصراع المستمر منذ عقود بين إسرائيل والفلسطينيين على الرغم من تعهد ترمب بذلك من خلال جهود يقودها مستشار البيت الأبيض وصهره جاريد كوشنر، إلا أنه يضع حداً لعملية ضم الأراضي التي تمارسها إسرائيل بحق المستوطنات في المناطق الخاضعة لسلطة الحكومة الفلسطينية، بحسب ما ينص عليه الاتفاق.
وبتوقيع هذا الاتفاق، تصبح الإمارات الدولة العربية الثالثة التي تقيم علاقات دبلوماسية مع الدولة العبرية، بعد مصر العام 1979 والأردن العام 1994.