Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الآمال في علاج مرضى كورونا تدعم صعود الأسهم الأوروبية

الذهب يتراجع وسط تعزز الشهية للمخاطرة وترقب تصريحات الفيدرالي الأميركي

تطوير لقاح فيروس كورونا يعزز صعود الأسهم الأوروبية (رويترز)

عززت الأسهم الأوروبية صعودها من أقل مستوى في أسبوعين، إذ طغت مؤشراتُ تقدُّمٍ في تطوير علاج لمرض "كوفيد-19" على المخاوف، إزاء زيادة حالات الإصابة بالفيروس في القارة، مما يهدد بكبح تعافٍ اقتصادي.

 صعد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 1.3 في المئة، مقتدياً بمكاسب الأسواق الآسيوية، بعد أن سمحت إدارة الغذاء والدواء الأميركية باستخدام بلازما الدم من المرضى المتعافين من "كوفيد-19" كعلاج. وقادت أسهم شركات التكنولوجيا والتعدين والكيماويات المكاسب في التعاملات المبكرة، وصعدت أكثر من 1.5 في المئة.

وارتفع سهم أسترا زنيكا 2.1 في المئة، بعد أن نشرت صحيفة "فايننشال تايمز" أن إدارة الرئيس الأميركي ترمب، تدرس تعجيل مسار الموافقة على لقاح تجريبي لـ"كوفيد-19" تطوره الشركة.

جاءت المكاسب بعد أسبوع شهد أداءً ضعيفاً لأسهم أوروبا، تحت ضغط بيانات تشير إلى تعثر تعافي أنشطة الشركات في منطقة اليورو وسط تنامي حالات الإصابة بفيروس كورونا.

وقفز سهم مجموعة الاتصالات البريطانية "بي تي" 6.1 في المئة، ليتصدر ستوكس 600، بعد تقرير إعلامي بأن مجلس الإدارة سيتصدى لمساعي استحواذ من منافسين وشركات استثمار.

مؤشر طوكيو يحقق مكاسب

 في طوكيو عادت الأسهم اليابانية للارتفاع، مستقية الاتجاه من مكاسب نظيراتها الآسيوية، لكن تنامي التكهنات بخصوص صحة رئيس الوزراء شينزو آبي، نال من المعنويات.

وارتفع المؤشر نيكي القياسي 0.28 في المئة، ليغلق على 22985.51 نقطة، في حين زاد المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 0.19 في المئة، مسجلاً 1607.13 نقطة.

وكانت أحجام التداول هزيلة في ظل الغياب الصيفي لعديد من المتعاملين.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

 رغم المخاوف حيال صحة آبي، يقول بعض المحللين، إن السوق اليابانية لن تتأثر كثيراً في حالة استقالته. وقال ماساهيرو إيتشيكاوا، المحلل الإستراتيجي لدى "سوميتومو ميتسوي دي إس" لإدارة الأصول، "ببساطة، السياسات الاقتصادية والمالية لن تتغير، بصرف النظر عن من سيخلف (آبي). "قد يحدث ارتباك مؤقت، لكن التأثير سيكون محدوداً على الأرجح".

 تصدَّر سهم نينتندو المكاسب بين أكبر 30 سهماً على توبكس، بصعوده 4.79 في المئة.

الدولار ينخفض في التعاملات المبكرة

 على صعيد العملات انخفض الدولار في التعاملات المبكرة في لندن، في حين ارتفعت العملات عالية المخاطر، والأسهم الأوروبية عند الفتح، وعزا بعض المحللين تحسن المعنويات إلى إقرار الولايات المتحدة علاجاً لمرضى "كوفيد- "19.

وقد أودى فيروس كورونا بحياة أكثر من 800 ألف شخص في أنحاء العالم وتخطت الوفيات في الولايات المتحدة 170 ألفاً. وأمس الأحد، سمحت البلاد باستخدام بلازما الدم من المرضى المتعافين كعلاج.

لم يطرأ تغير يذكر على الدولار أثناء الليل، لكنه انخفض حين فتحت الأسواق في أوروبا، بحوالي 0.1 في المئة، إلى 93.105، وارتفع الدولار الأسترالي 0.3 في المئة، مقابل نظيره الأميركي إلى 0.71785، ولم يتأثر بإعلان وزارة الخزانة أن نسبة البطالة الفعلية سترتفع لأكثر من 13 في المئة في البلاد.

وزاد اليورو حوالي 0.1 في المئة إلى 1.18075 دولار. وفي الأسبوع الماضي، تفوق الدولار على العملة الموحدة للمرة الأولى، منذ منتصف يونيو (حزيران)، مع تحسن أنشطة الشركات في الولايات المتحدة، في حين أظهرت مسوح أوروبا تعثر التعافي الاقتصادي.

 لم يرتفع الدولار النيوزيلندي مثل العملات عالية المخاطر الأخرى، ونزل 0.1 في المئة مقابل الدولار الأميركي إلى 0.6532.

الذهب يتراجع مع الضغوط

على صعيد المعادن تراجعت أسعار الذهب، مع تحسن الشهية للمخاطرة بعد أن وافقت هيئة الدواء الأميركية على استخدام بلازما الدم للمتعافين من مرض "كوفيد-19" كخيار علاجي.

وكان السعر الفوري للذهب منخفضاً 0.4 في المئة، إلى 1932.48 دولار للأوقية (الأونصة)، بعد أن سجل أدنى مستوى في أسبوع عند 1910.99 دولار يوم الجمعة. ونزلت عقود الذهب الأميركية الآجلة 0.2 في المئة، إلى 1942.60 دولار.

وقال ستيفن إينس، كبير إستراتيجيي السوق في أكسي كورب للخدمات المالية، "الأنباء الإيجابية المتعلقة بالفيروس تضغط بعض الشيء على المعنويات في الوقت الحالي، إذ ساعدت الأسهم والأصول الأخرى عالية المخاطر على الارتفاع اليوم"، مضيفاً أن الذهب يتوقف لالتقاط الأنفاس قبيل كلمة رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي في اجتماع جاكسون هول.

ونزلت الفضة 1.6 في المئة، إلى 26.26 دولار للأوقية، وهبط البلاتين 0.5 في المئة، ليسجل 913.61 دولار، وانخفض البلاديوم 1.1 في المئة، إلى 2158.65 دولار للأوقية.

اقرأ المزيد

المزيد من اقتصاد